قال المحقق: ورواه في الأوسط (٢٤١ مجمع البحرين) قال في المجمع (٦/ ١٤٥) وفيه إسحاق بن إدريس وهو متروك (اهـ الطبراني الكبير). و(إسحاق بن إدريس) ترجم له الذهبي في الميزان ج ١ ص ١٨٤ برقم ٧٣٤ وقال: هو إسحاق بن إدريس الأسوارى البصري أبو يعقوب، تركه ابن المديني وقال أبو زرعة: واه، وقال البخاري: تركه، وقال الدارقطني: منكر الحديث، وقال يحيى بن معين: كذاب يضع الحديث (اهـ ميزان). (٢) الحديث: أخرجه الإمام أحمد في مسنده - حديث الأسود بن سريع - رضي الله تعالى عنه - ج ٣ ص ٤٣٥ بلفظه: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، أنا علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن الأسود بن سريع قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله: إني قد حمدت ربى تبارك وتعالى بمحامد ومدح وإياك، قال: هات ما حمدت به ربك - عزَّ وجلَّ - قال فجعلت أنشده، فجاء رجل أدلم فاستأذن، قال: فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - بيِّن بيِّن، قال: فتكلم ساعة ثم خرج، قال: فجعلت أنشده، قال: ثم جاء فاستأذن، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - بيِّن بيِّن، ففعل ذاك مرتين أو ثلاثا قال: قلت: يا رسول الله: من هذا الذي استنصتنى له، قال: عمر بن الخطاب: هذا رجل لا يحب الباطل). - الأدلم: الأسود الطويل وفي الأثر "أميركم رجل طوال أدلم" ومعه الحديث فجاء رجل أدلم فأستأذن على النبي - صلى الله عليه وسلم - وقيل هو: عمر بن الخطاب، والأسود بن سريع: ترجمته في أسد الغابة رقم ١٤٤ وذكر الحديث في ترجمته. (٣) الحديث: أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما يرويه عبد الرحمن بن أبي بكرة عن الأسود بن سريع =