للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣١/ ٢٣٩٨٦ - "هَلْ قَرَأَ مَعِي أَحَدٌ؟ قَدْ عَجِبْتُ، قُلتُ: مَنْ هَذَا الَّذِي يُنازِعُنِي الْقُرآنَ؟ إِذَا قَرَأَ الإِمَامُ فَلا تَقْرَأُوا إِلا بِأُمِّ الْقُرْآنِ، فَإِنَّهُ لا صَلاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأ بِهَا".

ك وتُعُقِّب عن عُبادَة بن الصامت (١).

٣٢/ ٢٣٩٨٧ - "هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى اسْم الله الأَعْظَمِ؟ دُعَاءُ يُونُسَ، فَقَال رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ: هَلْ كَانَتْ لِيُونُسَ خَاصَةً؟ قَال: أَلا تَسْمعُ قَوْلَهُ - عَزَّ وَجَلَّ - {وَنَجَّينَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} فَأَيُّمَا مُسْلِمٍ دَعَا بِهَا في مَرَضِهِ أَرْبَعِينَ مَرَّةً فَمَاتَ في مَرَضِهِ ذَلِكَ، أُعْطِيَ أَجْرَ شَهيدٍ، وَإنْ بَرَأَ بَرِيءَ مَغْفُورًا لَهُ".

ك عن سعد (٢).


= وَسَرَّى بنت نبهان: ترجم لها ابن الأثير في أسد الغابة ج ٧ ص ١٤٠ رقم ٦٩٧٩ قال: سَرَّى بنت نبهان الغنوية بفتح السين وإمالة الراء المشددة وآخره ياء ساكنة قاله الأمير أبو نصر: روى عنها ربيعة بن عبد الرحمن الغنوى. وساكنة بنت الجعد.
(١) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الصلاة) ج ١ ص ٢٣٨ قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن حمدان الجلاب، ثنا إسحاق بن أحمد بن مهران الخزاز. ثنا إسحاق بن سليمان الرازي، ثنا معاوية بن يحيى عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن عبد الله بن عمرو بن الحارث، عن محمود بن الربيع الأنصاري قال: قام إلى جنبي عبادة بن الصامت فقرأ مع الإمام وهو يقرأ فلما انصرف قلت: يا أبا الوليد تقرأ وتسمع وهو يجهر بالسراءة؟ قال: نعم أنا أقرأ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فغلط رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم سبح فقال لنا حين انصرف: "هل قرأ معى أحد؟ قلنا: نعم. قال: قد عجبت. قلت: من هذا الذي ينازعنى القرآن؟ إذا قرأ الإمام فلا تقرأوا إلَّا بأم القرآن فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها" هذا متابع لمكحول في روايته عن محمود بن الربيع وهو عزيز، وإن كان رواية إسحاق بن أبي فروة فإني ذكرته شاهدا. وقال الذهبي في التلخيص [قلت]: ابن أبي فروة هالك.
(٢) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الدعاء) ج ١ ص ٥٠٥ قال: حدثنا الزبير بن عبد الواحد الحافظ. ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلانى. ثنا أحمد بن عمرو بن بكر السكسكى. حدثني أبي عن محمد بن يزيد. عن سعيد بن المسيب. عن سعد بن مالك - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "هل أدلكم على اسم الله الأعظم الذي إذا دعى به أجاب وإذا سئل به أعطى؟ الدعوة التي دعا بها يونس حيث ناداه في الظلمات الثلاث: لا إله إلَّا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. فقال رجل: يا رسول الله: هل كانت ليونس خاصة أم للمؤمنين عامة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ألا تسمع قول الله -عزَّ وجلَّ-: {وَنَجَّينَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} وقال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: أيما مسلم دعا بها في مرضه أربعين مرة فمات في مرضه ذلك أعطى أجر شهيد. وإن برأ برأ وقد عفر له جميع ذنوبه". وقال الذهبي في التلخيص: رواه أحمد بن بكر السكسكى عن أبيه عن محمد بن زيد عن ابن المسيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>