ووافقه الذهبي في التلخيص. والحديث في الجامع الصغير رقم ٩٥٩٦، من رواية الإمام أحمد والطبراني والحاكم في المستدرك عن أبي بكرة بلفظه. قال المناوي: رواه (أحمد والطبراني في الكبير والحاكم) في الأدب كلهم من طريق بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة عن أبيه، عن جده أبي بكرة، قال: أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشير يبشر بظفر خيل له ورأسه في حجر عائشة - رضي الله عنها - فقام فخر ساجدا، فلما انصرف أنشأ يسأل الرسول فحدثه فكان فيما حدثه أمر العدو وكانت عليهم امرأة فقال: "هلكت .. إلخ" قال الحاكم: صحيح. وأقول: بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة أورده الذهبي في الضعفاء وقال: قال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. قال: وهو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم. وبكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة الثقفى: ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج ١ ص ٤٧٨ رقم ٨٨٠ قال: بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة الثقفى أبو بكرة البصري، وقيل: ابن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي بكرة. روى عن أبيه وعمته كيسة بنت أبي بكرة. وعنه أبو عاصم، وأبو سلمة التبوذكى، وحامد بن عمر البكراوى، ومحمد بن عيسى الطباع وغيرهم. قال الدوري عن ابن معين: ليس بشيء، وقال إسحاق بن منصور عنه: صالح، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، وهو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم. قلت: وقال البزار: ليس به بأس، وقال مرة: ضعيف. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه في ترك الحجامة يوم الثلاثاء الذي فيه ساعة لا يرقأ فيها الدم" إلخ. (١) الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب (البيوع) باب: الاقتصاد في طلب الرزق ج ٤ ص ٧١ قال: وعن حذيفة قال: قام النبي - صلى الله عليه وسلم - فدعا الناس فقال: "هلموا إلى" فأقبلوا إليه فجلسوا، فقال: "هذا رسول رب العالمين جبريل - صلى الله عليه وسلم - نفث في روعى أنه لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها وإن أبطأ =