للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٠/ ٤٠٧٩ - "أكْثِرُوا في الجَنَازَةِ قولَ: لَا إِلهَ إِلا اللهُ" (١).

الديلمى عن أنس.

٧١/ ٤٠٨٠ - "أَكثِرُوا اسْتِلامَ هَذَا الحَجَرَ، فَإِنَّكُمْ يُوشِكُ أنْ تفقدوه، بَينَمَا الناسُ ذَاتَ لَيلَةٍ يَطُوفُونَ بِهِ إِذ أصْبَحُوا وَقَدْ فَقَدُوهُ، إِنَّ اللهَ تَعَالى لَا يَتْرُكُ شَيئًا مِنَ الجَنةِ في الأرْضِ إِلَّا أعَادَهُ فِيهَا قَبْلَ يوم القيَامَة".

٧٢/ ٤٠٨١ - "أكثِرُوا الكلام بذكرِ اللهِ، فإِنَّ كثْرةَ الكَلام بغيرِ ذِكْرِ اللهِ تُقَسِّي القَلبَ، وإن أبْعَدَ الناسِ مِنَ اللهِ القَلبُ القَاسِي".

أبو الشيخ في الثواب عن ابن عمر.

٧٣/ ٤٠٨٢ - "أكْذَبُ النَّاسِ (٢). الصَّبَّاغُون والصَّوَّاغون".

حم، هـ، ق عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.

٧٤/ ٤٠٨٣ - "أكذَبُ الناسِ الصُّنَّاعُ".

الديلمى عن أبي سعيد (بضم الصاد المهملة ثم نون مشددة ثم مهملة، وروى إبراهيم الحربى في غريبه من طريق أبي رافعٍ الصانِع. قال: كان عمر - رضي الله عنه - يمازحنى، فيقول: أكذَب الناس الصُّواغ. يقول: اليوم وغدًا) (٣).

٧٥/ ٤٠٨٤ - "أكْرَمُ الشُّهداء يومَ القيامة حَمزَةُ بن عبد المطَّلب ثم رَجُل قام إلى إِمامٍ جائرٍ فأمَرَه ونَهاه فَقَتَلَهُ".

الرافعي عن أبي حنيفة عن عكرمة عن ابن عباس.


(١) الحديث في الصغير رقم ١٤٠٨ وسنده فيه مقال، والمراد قولها سرا، والأفضل الصمت والتفكير أثناء تشيع الجنازة، لحديث "إن الله يحب الصمت عند ثلاث" وسيأتي.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٤١٤ ورمزه فيه (حم) في الصغير وفي نسخ الجامع الكبير عدا التونسيه ففيها (خ) تحريف بدل (حم) تحريف -والحديث: قال فيه ابن الجوزي: لا يصح، وقال السخاوى: سنده مضطرب- الصباغون: الذين يصبغون الثياب والصواغون: الذين يصوغون الحلى- وكذبهم يظهر في مواعيدهم التي لا يضبطونها.
(٣) الزيادة من هامش مرتضى.

<<  <  ج: ص:  >  >>