قال المحقق: قوله (ضعيف) قال أحمد: كان كذابا، وقال النسائي وأبو حاتم وأبو زرعة. متروك، وزاد أبو حاتم: وكان يكذب. (٢) الحديث في الفتح الكبير ج ٣ ص ٣٠٥ بلفظه عن أبي هريرة. والحديث في فيض القدير ج ٢ ص ٣٦٧ برقم ٩٦٤٧ بلفظه وسنده، ورمز له بالصحة. وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (الفتن والملاحم) ج ٤ ط بيروت ص ٩٧ رقم ٤٥٤٩ قال: حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، ثنا عبد الله بن موسى، عن شيبان، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة, عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ويل للعرب من شر قد اقترب، أفلح من كف يده". وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الفتن والملاحم) ج ٤ ص ٤٨٣ عن أبي هريرة، قال: أخبرني محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني بمكة حرسها الله تعالى، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن إسماعيل بن أمية، عن سعيد، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - يرويه قال: " ويل للعرب من شر قد اقترب، على رأس الستين تصير الأمانة غنيمة، والصدقة غرامة، والشهادة بالمعرفة، والحكم بالهوى" وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه الزيادات. ووافقه الذهبي. (٣) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده ج ٥ ص ٢ حديث (بهز بن حكيم عن أبيه عن جده - رضي الله عنه -) قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ويل للذي يحدث القوم ثم يكذب .. الحديث".