(٢) في المستدرك ج ٣ ص ١٢٠ وفي التلخيص أيضًا عن علي قال. لما خرجنا من مكة اتبعتنا ابنة حمزة، فنادت يا عم يا عم فأخذت بيدها فناولتها فاطمة قلت: دونك ابنة عمك، فلما قدمنا المدينة اختصمنا فيها أنا وزيد وجعفر، فقلت: أنا أخذتها وهي ابنة عمى، وقال زيد: ابنة أخي وقال جعفر: ابنة عمى وخالتها عندي فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لجعفر: اشبهت خلقى وخلقى، وقال لزيد: أنت أخبرنا ومولانا وقال في: أنت مني وأنا منك، ادفعوها إلى خالتها، فإن الخالة أم، فقلت: ألا تزوجها يا رسول الله؟ قال: إنها أبنة أخي من الرضاعة وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ووافقه الذهبي. وذكره أيضًا في ج ٣ ص ٢١١ بلفظ "أما أنت الخ وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وسكت عليه الذهبي. (٣) الحديث: أورده الشوكانى (في نيل الأوطار) في باب الصلح وأحكام الحبور ج ٥ ص ٢١٤ وعزاه لأحمد وأبي داود بمغابرات في بعض الألفاظ.