للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٤/ ٥٥٢٣ - "أَنْزَل الله عَلَيَّ (١) هذه الليلة مُسَجِّلةً في سُورَةِ الرحمن للكافر والمسلم "هل (٢) جزاءُ الإِحسانِ إِلا الإِحسانُ".

أَبو الشيخ، وابن مردويه، هب وضعَّفه عن ابن عباس.

٣٥/ ٤٥٢٤ - "انزِلْ بَيتَ المَقْدِس، ولعلَّ الله يَرْزُقُك ذُرِّيَّةً يعْمُرُون ذلك المسجد يَغْدُون (٣) إِلَيه ويَرُوحُون".

ابن سعد عن ذي الأَصابع.

٣٦/ ٤٥٢٥ - "أَنْزَلَ (٤) اللهُ جبريلَ في أَحْسَنِ ما كان يَأتِينِي في صُورَةٍ. فقال: إِن الله يُقْرِئُكَ السَّلامَ يا محمدُ، ويقول لك: إِنِّي قَدْ أَوْجَبْتُ إِلى الدنيا أَن تَمَرَّرِى وتَكَدَّرِي، وتَضَيَّقِى وتَشَدَّدِى عَلَى أَوْلِيَائِى كَىْ يُحِبُّوا لِقَائِى، فإِنى خَلَقْتُها سِجْنًا لأَوْلِيَائِى، وجنَّةً لأَعْدائِى".

هب عن قتادة بن النعمان، وقال: لم نكتبه إِلا بهذا الإِسناد، وفيه مجاهيل.

٣٧/ ٤٥٢٦ - "أَنزَلَ (٥) اللهُ عليَّ أَمَانين لأُمَّتِى: "وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ، وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُون"، فإِذا قَضَيتُ (٦) تَرَكْتُ فِيهِمْ الاسْتِغْفَارَ إِلى يوم القيامة".

ت، وضعَّفه عن أَبي موسى - رضي الله عنه -.


(١) ما بين القوسين من مرتضى.
(٢) قد يبدو التعارض بين الآية وبين قوله تعالى "وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا" ويمكن الجواب بأن الإحسان بالنسبة للكافر خير يناله في الدنيا، على أنَّه ورد حديث رواه الحاكم ٢ - ٢٥٣ عن ابن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ما أحسن محسن من مسلم ولا كافر إلا أثابه الله قال: فقلنا: يا رسول الله، ما إثابة الله الكافر؟ قال: إن كان قد وصل رحما أو تصدق بصدقة أو عمل حسنة أثابه الله المال والولد والصحة وأشباه ذلك قال: فقلنا: ما إثابته في الآخرة فقال: عذابا دون العذاب قال وقرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أدخلوا آل فرعون أشد العذاب" صححه الحاكم وقال الذهبي: فيه عتبة واه، فإحسان الكافر ضائع بالنسبة للجنة لأنها حرام على الكافرين لكنه يخفف عذاب النار.
(٣) الغدوة أول النهار والروحة آخره.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٢٧٢٣ ورمز له بالضعف.
(٥) الحديث في الصغير برقم ٢٧٢٢ - وفيه إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر البجلى قال الذهبي: ضعفوه.
(٦) قضيت: مت وتركتهم في الدنيا.

<<  <  ج: ص:  >  >>