للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

د عن أنس.

٧٦/ ٤٥٦٥ - "انْطَلقوا بصاحِبِكُمْ فَصلُّوا عَلَيه".

بز عن أبي هريرة أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أُتِى بجنازة فقام يُصلِّى عليها فقالوا: عليه دينٌ, قال: انطلقوا، وذكره، فقال: رجلٌ عَلَى دينُه فصلى عليه" (١)، ورجاله رجال الصحيح.

٧٧/ ٤٥٦٦ - "انْطَلقِى فاختضبى. ثُمَّ تَعَالى حَتَّى أُبَايِعكِ".

ابن سعد، طب عن السوداء - رضي الله عنها - (٢).

٧٨/ ٤٥٦٧ - "انظُر فإِنِّك لَسْتَ بِخَيرٍ من أحمرَ ولا أسودَ. إِلَّا أنْ تَفْضُلَه بتقوى" (٣).

حم عن أبي ذر.

٧٩/ ٤٥٦٨ - "انْظُرْ مَا يُؤذِى الناسَ فاعْزِله عن طريقِهم" (٤).

ع عن أَبي بَرْزَةَ.

٨٠/ ٤٥٦٩ - "انظر إِليها؛ فإِنه أحْرَى أن يُؤدَم (٥) بينكما".

ت حسن، ن، هـ، حب، ك عن المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه -، وقد خطب امرأة: انظر، وذكره.


(١) الحديث من هامش مرتضى والخديوية. وقد أورده في مجمع الزوائد بلفظه وراويه وقال: رجاله رجال الصحيح. اهـ. وللحديث تابعات في بابه انظر مجمع الزوائد ٣ - ٤٠.
(٢) السوداء بنت عاصم، وقد ورد الحديث في ترجمتها من أسد الغابة ج ٥. وبمثله جاء في خطابه - صلى الله عليه وسلم - لهند بنت عتبة، من رواية أبي يعلى بلفظ "اذهبى فغيرى يديك" قال: فذهبت فغيرتهما بحناء. اهـ. انظر مجمع الزوائد ٦ - ٣٧ باب بيعة النساء.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٧٤٠ ورمز لحسنه، قال الهيثمي كالمنذرى: رجاله ثقات إلا أن أبا بكر بن عبد الله المزنى لم يسمع من أبي ذر.
(٤) الحديث في المخطوطات من رواية أبي برزة، وقد أورده في كنز العمال من رواية أبي هريرة وأورد له شواهد في باب: "إماطة الأذى عن الطريق"، وباب "أنواع الصدقة وما يطلق عليه اسمها مجازا". كنز العمال ٣ - ٢٧٥, ٢٧٩.
(٥) يؤدم من الإدام وهو ما يوضع في الطعام لإصلاحه والمراد: أن تجتمعا على الزواج، والحديث أورده في منتقى الأخبار وعلق عليه الشوكانى بقوله: أخرجه أيضًا الدارمي وابن حبان وصححه.

<<  <  ج: ص:  >  >>