للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، خ، م عن سهل بن سعد.

٩٨/ ٤٥٨٧ - "انْفِرْ شيطانُ، انْفِرْ شيطانُ، انْفِرْ شيطانُ. يا عمرُ: القرآنُ كلُّه صوابٌ. مَا لَم يجْعلْ المغفرةَ عذابًا، العذاب مغفرةَ" (١).

البغوي عن إسحاق بن جارية الأنصاري عن أبيه عن جده.

٩٩/ ٤٥٨٨ - " (٢) أَنفقْ بلالُ، ولا تخشَ من ذي العرش إِقلالًا".

بز، عن بلال، طب عن ابن مسعود، بز، طس عن أبي هريرة وحُسِّنَ.

١٠٠/ ٤٥٨٩ - "أَنفقوا وارضَخُوا (٣)، ولا تُحْصُوا فَيُحْصى عليكم، ولا توعُوا فيُوعى عليكُم".

العسكري في الأَمثال عن اسماءَ بنت إلى بكر - رضي الله عنه -.

١٠١/ ٤٥٩٠ - "أَنْفِقْها على عيالِك، فَإنَّما الصَدقَة عن ظهر غِنًى، وابدأ بمن تعول" (٤).

عبد بن حميد عن جابر، أن رجلا أعتق غُلامًا عن دُبُرٍ فاحتاجَ مولاه فأمره النبي - صلى الله عليه وسلم - أَن يبيعه فباعه بثمانمائة دِرْهم، قال: فذكره.

١٠٢/ ٤٥٩١ - "أنفِقِي ولا تحْصِي (٥) فيُحْصِي الله عَليكِ ولا توعِى فيُوعِى الله عليك".


(١) مجمع الزوائد حديث بمثله عن أبي طلحة قال: قرأ رجل عند عمر، فغير عليه فقال: قرأت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يغير عليَّ، قال: فاجتمعا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: فقرأ أحدهما على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أحسنت، قال: فكان عمر وجد في نفسه من ذلك، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -، يا عمر: إِن القرآن كله صواب، ما لم يجعل مغفرة عذابا أو عذابا مغفرة. وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله ثقات، مجمع الزوائد ج ٧ ص ١٥٠، ١٥١ باب القراءات.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٧٤٦ ورمز لحسنه.
(٣) من الرضخ وهو العطية القليلة والمراد: أعطوا القليل والكثير. والحديث في الصغير برقم ٢٧٤٧.
(٤) الحديث جاء في منتفى الأخبار من رواية متفق عليها، ومن رواية النسائي بلفظين مختلفين، وقال الشوكانى عنه: حديث جابر أخرجه أيضًا الأربعة وابن حبان والبيهقي من طرق كثيرة بألفاظ متنوعة. انظر نيل الأوطار جـ ٦ ص ٧٦، ٧٧ باب التدبير.
(٥) في الصغير برقم ٢٧٤٧ وسببه أنها قالت: قلت يا رسول الله مالى مال إلا ما أدخل على الزبير (أي زوجها) أفأتصدق؟ فذكره -لا تحصى: لا تعدى ما أنفقت فتستكثريه فيقلل الله رزقك بقطع البركة- لا توعى: لا تدخريه بخلا فيوعى الله عليك: يمنع مزيد نعمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>