ورواه الحاكم في المستدرك، ج ٣ ص ٥٢٥ ط بيروت، في كتاب (معرفة الصحابة) ذكر الضحاك بن قيس الأكبر - رضي الله عنه - من طريق سنيد بن داود المصيصى- بلفظ الطبراني السابق، ولم يعقب عليه، وكذلك الذهبي. ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد، ج ٥ ص ١٩٥ ط بيروت، في كتاب (الخلافة) باب: الخلافة في قريش والناس تبع لهم- عن معاوية بن أبي سفيان أنه قال وهو على المنبر: حدثني الضحاك بن قيس -وهو عدل على نفسه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يزال وال من قريش". وقال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (سنيد) وهو ثقة، وقد تكلم في روايته عن الحجاج بن سليمان، وهذا منها. والله أعلم. اهـ. هكذا في الأصل [عن الحجاج بن سليمان] وصحتها [عن الحجاج بن محمد] كما في السند، وفي تقريب التهذيب. وترجمة (سنيد) في تقريب التهذيب ج ١ ص ٣٣٥ ط بيروت برقم ٥٤٣ وفيها: سنيد: بنون ثم دال مصغرا - ابن داود المصيصى المحتسب، واسمه حسين، ضعيف مع إمامته ومعرفته؛ لكونه كان يُلَقِّنُ حجاج بن محمد شيخه -من العاشرة- مات سنة ست وعشرين -أي بعد المائتين- روى له ابن ماجه. وترجمة (الضحاك بن قيس الفهرى) في أسد الغابة، ج ٣ ص ٤٩ ط الشعب برقم ٢٥٥٧ وفيها: الضحاك بن قيس بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن واثلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة القرشي الفهرى، يكنى أبا أنيس، وقيل: أبو عبد الرحمن- قيل: إنه ولد قبل وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بسبع سنين أو نحوها، وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أحاديث، وقيل: لا صحبة له، ولا يصح سماعه من النبي - صلى الله عليه وسلم - قتل في مرج راهط في قتاله مروان بن الحكم سنة أربع وستين. إلى آخر الترجمة. (٢) الحديث في كشف الأستار عن زوائد البزار، ج ١ ص ٣٤ ط بيروت، في كتاب (الإيمان) باب: ما جاء في الوسوسة، برقم ٥١ بلفظ: حدثنا حوثرة بن محمد، ثنا أبو أسامة، ثنا مجالد، عن عامر، عن المحرر بن أبي هريرة عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال الناس ... " وذكر الحديث بلفظ المصنف. والحديث بلفظ المصنف كذلك في مجمع الزوائد، ج ١ ص ٣٥ ط بيروت، وفي كتاب (الإيمان) باب: في الوسوسة، عن أبي هريرة. =