كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - الهمزة مع النون - ج: 2 - ص: 125

١٢١/ ٤٦١٠ - "أنهاك ألا تكون لعَّانًا".

ابن سعد عن جرموز الهجيمى (١).

١٢٢/ ٤٦١١ - "أَنهاكم عن الزُّور" (٢).

طب عن معاوية - رضي الله عنه -.

١٢٣/ ٤٦١٢ - "أنهِرْ (٣) الدم بما شئت، واذكر اسم الله".

ن عن عدى بن حاتم.

١٢٤/ ٤٦١٣ - "أنهِرْ الدَّمَ بما شئت، ما لم يكن سِنٌّ أو ظُفرٌ؛ فإن السِّنَّ عَظمٌ وإِنَّ الظُّفْرَ مدى الحبشةِ.

طب عن رافع بن خديج - رضي الله عنه - (٤).

١٢٥/ ٤٦١٤ - "انهَشوا اللَّحْم نَهْشًا، فإِنه أشْهى وأهنأُ وأمرأُ".

حم، والدارمي، ت وضعَّفه، طب، ك عن صفوان بن أُمية.

١٢٦/ ٤٦١٥ - "أَنهِكوا الشوَارِبَ (٥)، وأعْفوا اللحَى".

خ عن ابن عمر.

---

(١) الحديث أورده الهيثمي في مجمعه عن جرموز الهجيمى من رواية أحمد والطبراني، ولفظه قال: قلت: يا رسول الله أوصني قال: أوصيك ألا تكون لعانا. وأشار الهيثمي إلى طرق أخرى للحديث ووثق بعضها، مجمع الزوائد جـ ٨ ص ٧٢ باب النهي عن اللعن.
في الصغير برقم ٢٧٥٥.
(٢) في الصغير برقم ٢٧٥٦ بزيادة (عليه) بعد (اسم الله) - عن عدى بن حاتم قال: قلت: يا رسول الله أرسل كلبى فيأخذ الصيد ولا أجد ما أذكيه به أفأذكيه بالمروة؟ - وهي: حجر أبيض -والعصا. فذكره- وقد خرجه مع النسائي أبو داود وابن ماجه. قال ابن حجر: ورواه أيضًا الحاكم وابن حبان، ومعنى أنهر: أسل. والمراد أزهق نفس البهيمة بكل ما أسال الدم.
(٣) الحديث في منتقى الأخبار، وقال: رواه الجماعة. انظر نيل الأوطار جـ ٨ ص ١١٧ باب الذبح وما يجب له.
(٤) في الصغير برقم ٢٧٥٧، أخرجه أيضًا أبو عاصم في كتاب الأطعمة من حديث الفضل بن عباس بسند متصل، ورواية الترمذي له عن صفوان منقطعة فيما بين عثمان بن أبي سليمان وصفوان. وجزم الحافظ العراقي بضعف) سنده. والأمر للإرشاد. ونهش اللحم أخذه بمقدم الاسنان - والهنئ: اللذيذ. والمرئ: المحمود العاقبة.
(٥) أخرجه مسلم أيضًا كلما قال الديلمى، ونقله المناوى، وهو في الصغير رقم ٢٧٥٨ - أنهكوا الشوارب: أي استقصوا قصها. أعفوا اللحى: اتركوها.