وأخرجه في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان في كتاب (الصوم) باب: الأمر بأكل السحور لمن يسمع الأذان للصبح بالليل ج ٥ ص ١٩٤ رقم ٣٤٥٩ بلفظ: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال: حدثنا أبو خيثمة قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان، عن ابن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يمنعن أحدا منكم أذان بلال أو قال: نداء بلال من سحوره فإنه يؤذن، أو قال: ينادى بليل؛ ليرجع قائمكم؛ ويوقظ نائمكم، وقال: ليس الفجر أن تقول: هكذا وهكذا، وضرب يده ورفعها، حتى يقول: هكذا وفرج بين أصابعه". وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (في أحاديث عبد الله بن مسعود) ج ١٠ ص ٢٨٣ رقم ١٠٥٥٨ قال: حدثنا سليمان بن المعافى بن سليمان، ثنا أبي، ثنا القاسم بن معين، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يمنعن أحدكم من السحور أذان بلال؛ فإنما يؤذن ليتنبه نائمكم؛ ويرجع ويعود الفجر هكذا". وانظر مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الصيام) باب: من كان يستحب تأخير السحور، ج ٣ ص ٩. (١) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب (التوبة) باب: قبول توبة القاتل وإن كثر قتله ج ٤ ص ٢١١٩ رقم ٥٠ بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا همام، حدثنا قتادة أن عونًا وسعيد بن أبي بردة حدثاه أنهما شهدا أبا بردة يحدث عمر بن عبد العزيز، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يموت رجل مسلم إلا أدخل الله مكانه النار يهوديا أو نصرانيا" قال: فاستحلفه عمر بن عبد العزيز بالله الذي لا إله إلا هو ثلاث مرات أن أباه حدثه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: فحلف له، قال: فلم يحدثنى سعيد أنه استحلفه، ولم ينكر على عون قوله. قال المحقق: وقد جاء عن عمر بن عبد العزيز والشافعي -رحمهما الله- أنهما قالا: هذا الحديث أرجى حديث للمسلمين. والمعنى: لكل أحد منزل في الجنة ومنزل في النار، فالمؤمن إذا دخل الجنة خلفه الكافر في النار لاستحقاقه ذلك بكفره اهـ: نووى.