ورواه قبله في نفس المصدر بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع قال: ثنا عكرمة بن عمار، عن عبد الله بن زيد، أو بدر، وأنا أشك، عن طلق بن علي الحنفي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا ينظر الله -عز وجل- إلى صلاة عبد لا يقيم فيها صلبه بين ركوعها وسجودها". ورواه ابن سعد في طبقاته، في ج ٥ ص ٤٠٢ ط الشعب، في حديثه عن علي بن شيبان - بلفظ: أخبرنا أبو النضر هاشم بن القاسم قال: حدثنا أيوب بن عتبة، إلى آخر سند أحمد الأسبق وبلفظه. وذكر الهيثمي حديث طلق بن علي الحنفي، في مجمع الزوائد ١/ ١٢٠ ط بيروت في كتاب (الصلاة) باب: ما جاء في الركوع والسجود - وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات. (٢) الحديث في موطأ مالك، في ج ٢ ص ٩١٤ ط الحلبي، في كتاب (اللباس) باب: ما جاء في إسبال الرجل ثوبه - برقم ١١ بلفظ: وحدثني عن مالك، عن نافع وعبد الله بن دينار، وزيد بن أسلم، كلهم يخبره عن عبد الله بن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا ينظر الله يوم القيامة إلى مَن يَجُرُّ ثوبه خيلاء". ورواه البخاري في صحيحه، في ج ٧ ص ١٨٢ ط الشعب، في كتاب (اللباس) باب: قول الله تعالى: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ} من طريق سالك السابق - بلفظ المصنف. ورواه مسلم في صحيحه، في ج ٣ ص ١٦٥١ ط الحلبي، في كتاب (اللباس والزينة) باب: تحربم جر الثَّوب خيلاء الخ برقم ٤٢ - ٢٠٨٥ من طريق مالك بلفظ المصنف، ورواه الترمذي في سننه، في ج ٣ ص ١٣٧ ط بيروت، في أبواب اللباس -باب: ما جاء في كراهية جَرِّ الإزار برقم ١٧٨٤ - بلفظ: "لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جَرَّ ثوبه خيلاء" وقال: وفي الباب عن حذيفة، وأبي سعيد، وأبي هريرة وسَمُرَة، وأبي ذر وعائشة وهُبَيْب بن مُغفِلٍ. وحديث ابن عمر حديث حسن صحيح اهـ. وقال محقق صحيح مسلم في معنى (خيلاء) قال العلماء: الخيلاء والمخيلة والبطر والكبر والزهو والتبختر، كلها بمعنى واحد، وهو حرام ويقال خال الرجل خالا واختال اختيالًا، إذا تكبر، وهو رجل خالٌ أي متكبر، وصاحب خال: أي صاحب كبر، ومعنى لا ينظر الله إليه، أي لا يرحمه ولا ينظر إليه نظر رحمة اهـ. وفي النهاية في مادة (خيل) وفيه: "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه". الخُيَلاء والخِيلاء بالضم والكسر: الكبر والعجب، يقال: اختال فهو مختال، وفيه خيلاء ومَخيلة: أي كبر.