للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤١١/ ٤٩٠٠ - "إِن الله تَعَالى قَبَضَ قَبْضَةً فَقَال: هَذَا إِلَى الْجَنَّةِ بِرَحْمَتي، وَقَبَضَ قَبْضَةً فَقَال: إِلَى النَّارِ وَلَا أُبَالِى (١) ".

ع، وابن خزيمة عن انس - رضي الله عنه -.

٤١٢/ ٤٩٠١ - "إِنَّ الله قَبَضَ أرواحكم حين شاءَ وردها عليكم حين شاءَ (٢) ".

حم، خ، د، ن، عن أبي قتادة.

٤١٣/ ٤٩٠٢ - "إِنَّ الله تَعَالى يَوْمَ خَلَقَ آدَمَ قَبَضَ مِن صُلبِهِ قَبْضَةً؛ فَوَقَعَ كُلُّ طيِّبٍ في يَمِينِه، وَكلُّ خَبِيثٍ فِي يَدِهِ الأُخرَى فَقَال: هؤلاُءِ أصْحَابُ اليَمِينِ، وَلَا أُبَالي، وَهؤُلاء أصْحَابُ الشِّمَالِ وَلَا أُبَالي، هَؤُلاءِ أَصْحَابُ النَّارِ! ثُمَّ أَعَادَهُمْ في صُلْبِ آدَمَ يتَنَاسَلُونَ عَلى ذَلِكَ الآن (٣) ".

طب عن أبي موسى.

٤١٤/ ٤٩٠٣ - "إِنَّ الله -تَعَالى- قَبَضَ بِيَمِينِه قَبْضَةً، وَأُخْرَى بِالْيَدِ الأُخْرَى قَال: هذِهِ لِهذِهِ، وَهذِهِ لهذِهِ وَلا أُبالِى".

حم عن أبي عبد الله (٤).

(رجلٌ مِنَ الصَّحَابَةَ دَخَلَ عَلَيهِ أَصْحَابُه يَعُودُونَهُ وهوَ يَبْكى فَقَالُوا لَهُ: مَا يُبْكِيكَ؟ أَلَمْ يَقُل لَكَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - خُذْ مِن شَاربِك ثُمَّ أَقِرَّهُ حَتَّى تَلْقَانِى؟ ، قَال: بَلَى، وَلكِنِّي


(١) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد جـ ٧ ص ١٨٦ كتاب القدر. وقال رواه أبو يعلى وفيه الحكم بن سنان الباهلى قال أبو حاتم: عنده وهم كثير وليس بالقوى ومحله الصدق يكتب حديثه، وضعفه الجمهور وبقية رجاله رجال الصحيح. وفي الباب أحاديث على درجة من الحسن تؤيد الحديث وتقويه.
(٢) الحديث في الصغير برم ١٧٥٥ بزيادة: "يا بلال قم فأذن الناس بالصلاة" ورمز لصحته.
(٣) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٧ ص ١٨٦ بمغايرة في اللفظ وعزاه الهيثمي إلى البزار والطبراني في الكبير والأوسط قال: وفيه روح بن المسيب. قال ابن معين: صويلح، وضعفه غيره.
(٤) هذا الحديث في مسند أحمد ج ٤ ص ١٧٦ ولفظه "عن أبي نضرة أن رجلا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يقال له أبو عبد الله دخل عليه أصحابه يعودونه وهو يبكى فقالوا له: ما يبكيك؟ ألم يقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خذ من شاربك ثم أقره حتى تلقانى؟ قال: بلى ولكنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن الله عزَّ وجلَّ قبض بيمينه قبضةً وأخرى باليد الأخرى وقال: هذه لهذه وهذه لهذه ولا أبالي فلا أدرى في أي القبضتين أنا؟

<<  <  ج: ص:  >  >>