للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأعْطَى مُحْسِنَكُم مَا سَألَ؛ فَادْفَعُوا عَلَى بَرَكةِ الله؛ إِنَّ الله بَاهَى مَلائِكَتَهُ بأَهْلِ عَرَفَةَ عَامَّة، وَبَاهى بِعمرَ بنِ الْخطَّابِ خاصة (١) ".

ابن عساكر عن ابن عمر.

٤١٩/ ٤٩٠٨ - "إِن الله قَدْ حرَّمَ عَلَى النَّارِ مَن قَال: لَا إِلهَ إلا الله يَبْتَغِى بِذَلَكَ وَجْهَ الله".

خ (٢)، م عن محمود بن الربيع عن عِتبانَ بنِ مالك - رضي الله عنه - (٣).

٤٢٠/ ٤٩٠٩ - "إِنَّ الله قد أمدَّكُمْ بصَلاة هِيَ خَيرٌ لَكُم مِنْ حُمُر النَّعَم الوتْرُ جَعَلَها لَكُمْ فيما بَينَ صَلاةِ الْعِشاءِ إِلَى أن يَطْلُعَ الْفَجْرُ (٤) ".

حم، والدارمي، وابن سعد، د، ت، هـ، والطحاوي، والبغوى ومحمد بن نصر وأبو نُعيم، قط، ك، والباوردى، وابن قانع، ق، ض عن خارجة بن حُذَافَة، قال البغوي: ولا أعلم له غيره.

٤٢١/ ٤٩١٠ - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أمَدَّهُ لرُؤْيته فَإنْ أُغْمى عَلَيكمْ فَأكْملُوا الْعِدَّةَ (٥) ".


(١) في مجمع الزوائد الجزء الأخير من الحديث عن أبي هريرة بلفظ "إن الله عزَّ وجلَّ باهى ملائكته بعبيده عشية عرفة عامة وباهى بعمر خاصة في الطبراني في الأوسط" وفي رواية ابن عباس قال: نظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم إلى عمر بن الخطاب وتبسم فقال: يا ابن الخطاب مِمَّ تبسمت إليك؟ قال: الله رسوله أعلم، قال: إن الله عزَّ وجلَّ بأهل بأهل عرفة مامة، وباهى بك خاصة. روَاه الطبراني وفيه رشدين بن سعد وهو مختلف في الاحتجاج به. والحديثان في المجمع جـ ٩ ص ٧٠ مناقب عمر. ذلك، ورشدين بكسر الراء وسكون المعجمة.
(٢) الحديث في الصغير رقم ١٧٥٦ ورمز لصحته قال المناوى: والمراد: نار الخلود.
(٣) كلاهما صحابيّ، فالضمير عائد على عتبان، - رضي الله عنهم -.
(٤) الحديث في الصغير برقم ١٧٥٧ قال الحاكم: صحيح تركاه لتفرد التابعى عن الصحابي. وقال البزار: أحاديث هذا الباب كلها معلولة.
(٥) الحديث في مسند أحمد جـ ٥ ص ١١، ١٢ من مسند ابن عباس برقم ٣٠٢ وعلق عليه الشيخ شاكر بأن إسناده صحيح ورواية أحمد، لفظها عن عمر بن مرة قال: سمعت أبا البَخْتَرى قال: أهللنا هلال رمضان ونحن بذات عرق قال: فأرسلنا رجلا إلى ابن عباس يسأله، فسأله، فقال ابن عباس: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله قد مد لرؤيته ... الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>