للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٢٦/ ٤٩١٥ - "إِن الله قَدْ أعْطى كُلَّ ذي حَقٍّ حَقَّهُ، ألا إِنَّ الله فَرَضَ فَرَائض، وَسنَّ سُنَنًا، وَحَدَّ حُدُودًا، وَأَحَلَّ حلالًا، وَحَرَّمَ حَرَامًا، وَشَرعَ الدِّينَ فَجَعَلَهُ سَهْلًا سَمْحًا وَاسِعًا، وَلَمْ يَجْعَلْهُ ضَيِّقًا، ألا إِنَّهُ لَا إِيمَانَ لِمَن لَا أمَانَةَ لَهُ، وَلا ديِنَ لمن لا عَهْدَ لَهُ، وَمَن نَكَثَ ذِمَّتَهُ طَلَبَهُ، وَمَن نَكَثَ ذِمَّتِي خَاصَمْتُهُ، وَمَنْ خَاصَمْتُهُ فَلَجْتُ (١) عَلَيه، وَمَن نَكَثَ ذِمَّتِى لَمْ يَنَلْ شَفَاعَتِى، وَلَمْ يَرد عَليَّ الْحَوْضَ، أَلا إِنَّ الله لَمْ يُرخصْ فِي الْقَتلِ إلا ثَلاثَةً: مُرْتَدٌّ بَعْدَ إِيِمان، أوْ زانٍ بَعْدَ إِحْصَانٍ، أَوْ قَاتِلُ نَفْسٍ، فيُقْتَلُ بِقَتْلِهِ، ألا هَلْ بَلَّغْتُ".

طب (٢) عن ابن عباس.

٤٢٧/ ٤٩١٦ - "إِنَّ الله قَدْ كفَى (وأسلَمَ) (٣)، وأَحْسَنَ يَا أُمَّ سُلَيمٍ".

حم، ط، م عن أَنس.

٤٢٨/ ٤٩١٧ - "إِنَّ الله تَبَارَكَ -وَتَعَالى- قَدْ أبْدَلَكُمْ بِهِمَا (٤) خَيرًا منْهُمَا: يَوْمَ الْفِطرِ، وَيَوْمَ النّحْرِ".

حم، د، ن، ع، ك، ض عن أنس، قال: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينَةَ ولَهُمْ يَوْمَانِ يَلعَبون فِيهِمَا، قَال: فَذكَرَه.

٤٢٩/ ٤٩١٨ - "إِنَّ الله قَدْ أبْدَلَكُمْ بِيومَين هَذين خَيرًا منْهُما: الْفطِر، والنَّحْرِ: أمَّا يَوْمُ الْفِطرِ فَصَلاةٌ وَصَدَقَةٌ، وأمَّا يَوْمُ الأَضْحَى فَصَلاةٌ ونُسُكٌ".

هب عن أنس.


(١) فلجت عليه: أي انتصرت عليه وغلبته.
(٢) الذي في الطبراني كما ذكر صاحب مجمع الزوائد جـ ٦ ص ٢٥٢ باب لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث ... الحديث ويظهر -والله أعلم- أن هذا الحديث أجزاء من مجموعة أحاديث في أبواب مختلفة.
(٣) هذه الزيادة من نسخة تونس والحديث في صحيح مسلم ج ٣ ص ١٤٤٢ "عن أنس أن أم سليم اتخذت يوم حنين خنجرا فكان معها فرآها أبو طلحة فقال: يا رسول الله، هذه أم سليم معها خنجر فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما هذا الخنجر؟ قالت: اتخذته إن دنا منى أحد من المشركين بقرت به بطنه، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضحك فقات: يا رسول الله اقْتُلْ مَن بَعْدَنا من الطلقاء انهزموا بك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا أم سليم: إن الله قد كفى وأحسن".
(٤) رجع الضمير لكلمة "يومان" في قولها ولهم يومان يلعبون فيهما".

<<  <  ج: ص:  >  >>