للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٦٧/ ٤٩٥٦ - "إِنَّ الله عزَّ وَجلَّ لَعَنَ الْخَمْرَ ولَعَنَ غَارِسَهَا، ولَعَنَ شارِبَهَا ولَعَنَ عَاصِرهَا ولَعَنَ مُؤَدِّيهَا ولَعَنَ مُدِيرَها ولَعَنَ ساقِيَهَا ولَعَنَ حَامِلَهَا ولَعَنَ آكِلَ ثمنها ولَعَنَ بائِعَهَا".

ط، هب عن ابن عمر.

٤٦٨/ ٤٩٥٧ - "إِنَّ الله تَعالى لَعَنَ الخمرَ وعاصِرَها وَمُعْصِرَها وشاربِهَا وساقِيَها وحَامِلهَا والمحمولةَ إِليه وبائعها ومُشْتَريَها وآكِلَ ثَمَنهَا".

ط، هب عن ابن عمر (١).

٤٦٩/ ٤٩٥٨ - "إِنَّ الله لَغَنِيٌّ عن مَشْيِهَا، مُرُوهَا فَلتَرْكبُ".

ت حسن عن أنس، قال: نَذَرَتِ امْرَأَةٌ أن تمشي إِلى بيتِ الله (٢) فسُئِلَ النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، فقال: فذكره، ق، عن ابن عباس.

٤٧٠/ ٤٩٥٩ - "إِنَّ الله لَغَنِيٌّ عن تعذيب هذا نَفْسَهُ. مُرْهُ فَليَرْكبْ".

حم، خ، م، د، ت، ن، وابن خزيمة عن أنس، قال: مرَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بشيخٍ كبير يُهادَى (٣) بين اثنين فقال: ما بالُ هذا؟ قالوا: نذر أَن يمشى قال: فَذَكَرَهُ.

٤٧١/ ٤٩٦٠ - "إِنَّ الله لم يَبْعَثْ نبيًّا ولا خليفةً إلا ولَهَ بطانتان: بطانَةٌ (٤) تأمرُهُ بالمعروف، تنهاهُ عن الْمُنْكَرِ، وبطانةٌ لا تألوهُ (٥) خَبَالًا، ومن يوُقَ بطانةَ السُّوءِ فَقَدْ وُقى (٦) ".

خ في الأدب، ت حسن غريب، هب عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.


(١) في نسخة مرتضى وحديث دار والفتح الكبير جـ ١ ص ٣٤٣ (ك هب) بدل (ط هب) التي في التونسية.
(٢) الحديث سبق برقم ٤٨٨٠ و ٤٨٨٢.
(٣) يهادى بين اثنين: يمشى بينهما معتمدا عليهما من ضعفه وتمايله.
(٤) البطانة: هي التي يعرفها الرجل بأسراره ثقة بها.
(٥) لا تألوه خبالا: لا تقصر في إفساد أمره.
(٦) وفي: المراد وفي الشر كله، والحديث في الصغير برقم ١٧٧٢ ورمز له بالصحة- قال في فيض القدير جـ ٢ ص ٢٥٢ (وهو في البخاري بزيادة ونقص) ورواه الترمذي في كتاب الزهد ص ٥٩ جـ ٢ " انظر ما كتبناه عليه عند حديث: إن المستشار مؤتمن".

<<  <  ج: ص:  >  >>