للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥١٥/ ٥٠٠٤ - (١) "إِنَّ الله لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ (٢) يَأكُلُ الأَكْلَةَ؛ أَو يَشْرَبُ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدُ الله عَلَيهَا".

ش، حم، وهناد، م، ت حسن، ن، وأَبو عوانة عن أَنس.

٥١٦/ ٥٠٠٥ - "إِنَّ الله لَغَنيٌّ عَنْ تَعْذِيبَ هَذَا نَفْسَهُ". (د) (٣).

حم، خ، م، ت، د، وابن خزيمة، حب عنه.

٥١٧/ ٥٠٠٦ - "إِنَّ الله لَيُدْخِلُ الْعَبْدَ الْجَنَّة بِالأَكْلَةِ أَوْ الشَّرْبَةِ يَحْمَدُ الله عَلَيهَا".

ابن السماك في فوائده، وأبو بكر في الغيلانيات، وابن عساكر، ص عن أَنس.

٥١٨/ ٥٠٠٧ - "إِنَّ الله لَيَنظُرُ إِلى الْكَافِرِ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَى الْمُزْهَى (٤)، وَلَقَدْ حَمَلت سُلَيمَانَ بنَ داودَ الرِّيحُ وَهُوَ مِتَّكِئٌ، فَأُعْجِبَ واخْتَال في نَفْسِهِ، فَطُرِحَ عَلَى الأَرْضِ".

طس، وابن عساكر عن ابن عَمرو.

٥١٩/ ٥٠٠٨ - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ لَيُدْخِلُ بِلُقْمَةِ الْخُبْزِ، وَقَبْضَةِ التَّمْرِ، وَمِثْلِه مِمَّا يَنْفَعُ الْمسْكِينَ ثَلَاثَةً الْجَنَّةَ: صَاحِبَ الْبَيتِ الآمِرَ بِه، والزَّوْجَةَ الْمُصْلحةَ، والْخَادِمَ الذي يُنَاولُ الْمِسْكِينَ؛ الْحَمْدُ لله الذي لَمْ ينْسَ خَادِمَنا" (٥).

ك، وتُعُقِّب، وابن عساكر عن أَبي هريرة.

٥٢٠/ ٥٠٠٩ - (٦) "إِنَّ الله لَيَسْأَلُ الْعَبْدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حتَّى يَسْأَلَهُ: مَا مَنَعَكَ إِذَا رَأَيتَ الْمُنْكَرَ أَنْ تُنكِرهُ؟ فَإِذَا لَقَّنَ الله الْعَبْدَ حُجَّتَهُ قَال: يَا رَبِّ رَجَوْتُكَ، وَفَرِقْتُ مِنَ النَّاسِ".


(١) الحديث في الصغير برقم ١٧٩٥ وقال المناوى "ولم يخرجه البخاري".
(٢) في الصغير وفي مسلم "أن يأكل".
(٣) في سنن الترمذي جـ ١ ص ٣٩٠٤ كتاب النذور والإيمان قال: عن أنس قال: مر النبي -صَلى الله عليه وسلم- بشيخ كيبر يتهادى بين ابنيه فقال: ما بال هذا؟ قالوا: يا رسول الله أنه نذر أن يمشى قال: إن الله عزَّ وجلَّ الحديث.
(٤) المزهى من الزهو وهو العجب والاختيال.
(٥) في مجمع الزوائد جـ ٣ ص ١١٢ كتاب الزكاة باب أجر الصدقة ذكر الحديث من حديث طويل بلفظ (الحمد لله الذي لم ينس أحدا منا) وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه سويد بن عبد العزيز وهو ضعيف.
(٦) الحديث في الصغير برقم ١٧٩٦ ورمز لحسنه، وقال الحافظ العراقي إسناده جيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>