للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَغْتَسِلُ عندَ هَذه، وعندَ هَذه، قال: فَقُلتُ: يا رسولَ الله أفلا تَجْعلهُ غُسلًا واحِدًا [آخرًا]؟ قال: "هَذا أزْكَى وأطيَبُ وأَطهَرُ". أخرجه أبو داود (١).

٣٣٤ - عن عائشة أنَّها سُئِلَت: هَل كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَرقُدُ وهُوَ جُنُبٌ؟ قالت: نعم، ويتوضَّأ.

٣٣٥ - وفي رواية عروة عنها قالت: كان إذا أراد أن ينامَ وهُو جُنُبٌ، غَسَلَ فَرجَهُ وتوَضَّأ للصَّلاة. أخرجه البخاري ومسلم.

٣٣٦ - وفي رواية لمسلم: كان إذا كان جُنُبًا، وأراد أن يأكل أو ينام توضَّأ [وضوءه للصَّلاة] (٢).

٣٣٧ - عن أبي هُريرة قال: أُقيمت الصَّلاة، وعُدِّلَتِ الصُّفوفُ قيامًا، فَخَرَجَ إلَينا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَلمَّا قامَ في مُصَلَّاه ذكر أنَّه جُنُبٌ، فَقَالَ لنا: "مَكَانَكُمْ" ثم رجع فاغتَسَلَ، ثُم خَرَج إلينا ورَأسُهُ يَقْطُر، فَكَبَّر، فَصَلَّينا معه. أخرجه البخاري ومسلم (٣).


(١) رواه أبو داود رقم (٢١٩) في الطهارة: باب الوضوء لمن أراد أن يعود، وفي سنده عبد الرحمن بن أبي رافع لم يوثقه غير ابن حبان، وكذا عمته سلمى التي روى عنها. وقال أبو داود بعد أن ذكره: وحديث أنس (أي المتقدم) أصح من هذا.
(٢) رواه البخاري ١/ ٣٣٥ في الغسل: باب الجنب يتوضأ ثم ينام، وباب كينونة الجنب في البيت إذا توضأ قبل أن يغتسل، ومسلم رقم (٣٠٥) و (٣٠٧) في الحيض: باب جواز نوم الجنب، ورواه أيضًا مالك في "الموطأ" ١/ ٤٧ و ٤٨ في الطهارة: باب وضوء الجنب إذا أراد أن ينام أو يطعم، وأبو داود رقم (٢٢٢) في الطهارة: باب الجنب يأكل، وباب الجنب يؤخر الغسل، والترمذي رقم (١١٨) في الطهارة: باب ما جاء في الجنب ينام قبل أن يغتسل، والنسائي ١/ ١٣٨ في الطهارة: باب وضوء الجنب إذا أراد أن يأكل.
(٣) رواه البخاري ١/ ٣٢٩ في الغسل: باب إذا ذكر في المسجد أنه جنب يخرج كما هو ولا يتيمم، وفي الأذان: باب هل يخرج من المسجد لعلة، وباب إذا قال الإمام: مكانكم =

<<  <  ج: ص:  >  >>