للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَيَقُولُ: "الَّلهُمَّ أنتَ السَّلامُ، وَمِنكَ السَّلامُ، تَبَارَكتَ يَا ذا الجَلالِ والإِكْرَامِ". أخرجه مسلم (١).

قيل للأوزاعي: كَيف الاستغفار؟ قال: يقول: أستَغْفِرُ الله، أستَغْفِرُ الله.

٤٦٩ - عن المغيرة بن شعبة، أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ يقولُ فِي دُبُر كُلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ: "لا إلهَ إلا الله وحده لا شريك له، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحمدُ، وهو عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، الَّلهُمَّ لا مانِعَ لما أعطَيتَ ولا مُعْطِيَ لِما منَعتَ، ولا يَنفَعُ ذَا الجَدّ مِنك الجَدُّ". أخرجه البخاري ومسلم (٢).

٤٧٠ - عن ابن الزُّبير أنه كان يقول دُبُرَ كُلِّ صَلاة: "لا إِلَهَ إِلَّا الله وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلكُ، وَلَهُ الحَمدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شيَءٍ قَدِير، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إِلا بَاللهِ، لا إِلَهَ إِلا الله وَلا نَعْبُدُ إِلا إِيَّاهُ، لَهُ النِّعمَةُ، وَلَهُ الفَضْلُ، ولَهُ الثَّنَاءُ الحسَنُ، لا إِلَهَ إِلا الله، مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَو كَرِهَ الكافِرون، وقال: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُهَلِّلُ بِهِنَّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ"، أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي (٣).


(١) رواه مسلم رقم (٥٩١) في المساجد: باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته، ورواه أيضًا الترمذي رقم (٣٠٠) في الصلاة: باب ما يقول إذا سلم من الصلاة، والنسائي ٣/ ٦٨ في السهو: باب الاستغفار بعد التسليم.
(٢) رواه البخاري ٢/ ٢٧٥ في صفة الصلاة: باب الذكر بعد الصلاة، وفي الدعوات: باب الدعاء بعد الصلاة، وفي الرقاق: باب ما يكره من قيل وقال، وفي القدر: باب لا مانع لما أعطى الله، وفي الاعتصام: باب ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه، ومسلم رقم (٥٩٣) في المساجد: باب استحباب الذكر بعد الصلاة.
(٣) رواه مسلم رقم (٥٩٤) في المساجد: باب استحباب الذكر بعد الصلاة، وأبو داود رقم (١٥٠٦) في الصلاة: باب ما يقول الرجل إذا سلم، والنسائي ٣/ ٧٠ في السهو: باب عدد التهليل والذكر بعد التسليم.

<<  <  ج: ص:  >  >>