للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جحش الأسدي وغيره، ووهم بعض الناس فقال: ولم يسم أحمد أحد قبل النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وليس كما قاله.

الماحي: من قولك: محوتُ الخَطَّ: إذا أزلتَه، وجاء مفسرًا في الحديث الذي محيت به سيئات من تبعه، ومن قوله: يمحو الله به الكفر، أي: بإظهار الحجة على بطلانه، وكل ما قامت الحجة على أنه باطل، فلا أثر لوجوده الصُّوري.

الحاشر: أي: يحشر الناس على أثره وزمان نبوته، فهو إسناد مجازي، لأنه سبب في حشرهم لا يحشرون حتى يحشر.

العاقب: هو الذي يخلف في الخير من كان قبله، وكذلك العقوب.

المقفِّي: بكسر الفاء بمعنى العاقب؛ وبالفتح بمعنى الكريم، مأخوذ من القفا، والقفاوة: البر، سمي به لكرمه.

نبي الرحمة: من قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} وهي العطف والإشفاق.

نبي الملاحم: من كونه يحارب الكفار، والملحمة: الحرب، والملاحم جمعها، وهذا من رحمته بهم، لأنه يدخلهم في الإسلام قهرًا، فيصيرون إلى الجنة، قال أبو هريرة في قوله تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} أي: خير الناس للناس، تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام.

الشاهد: من قوله تعالى: {وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} أو من مشاهدته الحال، فأخبر بما شاهد منها {أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى}.

المبشر والمنذر: من قوله تعالى: {بَشِيرًا وَنَذِيرًا}، فالبشارة في الخير،

<<  <  ج: ص:  >  >>