للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والإنذار في العذاب، فإن استعمل البشارة في العذاب نحو: {فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} فمجاز.

الضحوك: لتبسمه، لأنه كان بسومًا غير عبوس، وهو اسمه بالتوراة.

المتوكل: لتوكله على الله تعالى، وهو التفويض لأموره كلها إليه تعالى.

الفاتح: أي أبواب العلوم على الأمة الأمِّية.

الأمين: سماه به قومه في الجاهلية لما شاهدوه من صدقه وأمانته، فعيل: من الأمن.

المصطفى: من الاصطفاء، وهو تناول صفوة الشيء.

الخاتم: من ختمت الشيء: إذا بلغت آخره، وهو آخر الأنبياء بعثة.

النبي: من النبأ، لإنبائه عن الله تعالى، أو من النَّبْوة، وهو الارتفاع، أو من النبيء، وهو الطريق، وهو في العرف: الرسول الذي لم ينزل عليه كتاب.

الرسول: هو النبي الذي أنزل عليه كتاب، وكل رسول نبي، ولا عكس.

الأمي: نسبة إلى أم القرى مكة، أو إلى أمِّه لبقائه على أصل الخلقة في عدم تعلم الكتابة.

القيّم: ومعناه: الجامع لمكارم الأخلاق الكامل فيها أو الجامع لشمل الناس بتأليفه بينهم وجمع شتاتهم.

نبي التوبة: لمجيئه بقبول التوبة المجردة عن القربان وقتل النفس.

القاسم: يقسم مال الله تعالى على عباده.

العبد: من قولهم: طريق معبَّد، أي: مذلل موطأ، وكان قد هذب

<<  <  ج: ص:  >  >>