فعلة بالتحريك، لأن تقدير سيد فعيل، وهو مثل سري وسراة، ولا نظير لهما يدل على ذلك أنه يجمع على سيائد مثل أفيل أفائل، تبيع وتبائع، وقال البصريون: تقدير سيد فيعل، وجمع على فعلة، كأنهم جمعوا سائدًا مثل قائد وقادة، وقالوا: إنما جمعت العرب الجيد والسيد على جيائد وسيائد بالهمز على غير قياس، لأن جمع فيعل فياعل بلا همز.
الحرز: من قوله: حرز الأميين، والحرز: الموضع الأمين الحصين، ويسمى التعويذ حرزًا.
النور: من رؤيا أمه أنه خرج معه نور أضاءت له السماوات والأرض.
الأزهر: من قول واصفه: الأزهر اللون.
الأجود: لأنه كان من أجود الناس.
الشكور: من قوله: "أفلا أكون عبدًا شكورًا" حيث قام حتى تورمت قدماه.
الحق المبين: من قوله تعالى: {حَتَّى جَاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ} مشتقان من اسمي الله تعالى في قوله تعالى: {أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ} ومعناهما: المتحقق صدقه البين أمره.
الكريم: لكرمه على الله تعالى.
العظيم: من قوله في التوراة: عظيمًا لأمة عظيمة، وقوله تعالى:{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}.
الجبار: من قوله في كتاب داود: تقلد أيها الجبار سيفك، فإن ناموسك وشرائعك مقرونة بهيبة يمينك، سمي به لقهره الأعداء.
الخبير: من قوله تعالى: {فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا}، قيل: المخاطب بالسؤال