الخلة أفضل من المحبة، لقوله:"لو كنت متخذًا خليلًا لاتخذت أبا بكر خليلًا"، وقيل: بل المحبة أفضل، لأن المحبة عبارة عن الميل إلى المحبوب، والميل أمر طبيعي، والخلة التي هي إما الفقر أو غيره ليس كذلك.
الداعي: من قوله: {أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ}.
السراج المنير: استعير له لما في دعوته من الظهور التام والحجة على صدقه.
حريص عليكم: من الحرص على الخير، أي: هدايتهم وإنقاذهم.
رؤوف رحيم: مشتقان من أسمائه تعالى.
الطيب: من قوله تعالى: {وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ}.
ذو العزم: أي: ذو الجد، وقيل: ذو الحزم، أمر بالاقتداء بهم، فسمي بذلك، واختلف في أولي العزم، فقيل: هم الرسل كلهم، فـ "من" في قوله تعالى: {أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ} بيانية، إلا يونس لعجلة كانت فيه، وقيل: هم نجباء الرسل ثمانية عشر مذكورين في (سورة الأنعام) قبل قوله: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}، وقيل: الذين أمروا بالجهاد منهم، وقيل: نوح، وهود، وصالح، ولوط، وشعيب، وموسى، ستة ذكروا نسقًا في (سورة الأعراف) و (الشعراء)، وقال ابن عباس: هم أصحاب الشرائع: نوح، وإبراهيم، وعيسى، وموسى، وخامسهم محمد - صلى الله عليه وسلم - وعليهم، ذكروا في قوله تعالى:{مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ}{مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا. .} إلى آخره.
الصاحب: من قوله تعالى: {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ}.
الصالح: من قول الأنبياء: "مرحبًا بالأخ الصالح".
السيد: من قولهم: ساد قومه يسودهم، فهو سيد، وهم سادة على وزن