للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: "فإياي فاعبد"، أي: لا تعبد معبودًا سواي.

وقوله: "بلغ من بين يديك"، أي: بني إسرائيل, لأنه بعث إليهم.

وقوله: "صدقوا النبي الأمي صاحب الجمل"، أي العربي، لأن الجمال أكثر مال العرب، فلذلك خص بالذكر.

والهراوة: القضيب، كان - صلى الله عليه وسلم - يمسك العصا بيده ويصلِّي إليها، وتحمل بين يديه، فنسب إليها.

وقوله: "الصلت الجبين"، أي: الواسع الجبين، وقيل: الأملس، وقيل: البارز.

و"الأنجل العينين": أي: واسعهما، والنجل بالتحريك: سعة شق العين.

والتراقي: جمع ترقوة، وهي العظام المكتنفة لثغرة النحر من جانبيه، وهما ترقوتان.

وقوله: "بيت من قصب"، أي: لؤلؤ مجوف واسع، كالقصر المنيف.

والصخب: الصياح، مثل السخب، تبدل الصاد سينًا.

والنصب: التعب.

وقوله: "يكفله في آخر الزمان"، أي: في آخر زمان احتياجه إلى من يكفله بما يحتاج إليه من المؤن قبل نبوته، فإذا نبئ دخل في حكم حفظ الله تعالى ورعايته، وجعل رزقه تحت ظل رمحه.

وقوله: "كلامه القرآن"، أي: كتابه الذي يأتي به.

وقوله: "من تسنيم" علم للعين بعينها، سميت بذلك، لأنها أرفع شراب أهل الجنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>