للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: "وأنزل عليه روحي" أي: جبريل عليه السلام، مثل: {فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا} [مريم: ١٧]، والروح من أعاء جبريل مطلقًا ومضافًا.

وقوله: "يمر على القضيب الزعزاع" أي: المتزعزع، أي: المتحرك فيسكن تحته، والزعزعة: تحريك الشيء.

وقوله: "يحكم بالقسط"، أي: بالعدل.

وقوله: "ويجوز حكمه خلف البحار" أي: يجاوزها لانتشاره وظهوره وغلبته.

وقوله: "أبعثه شاهدًا"، حال مقدرة، أي: على من بعث إليهم، وهم أمة الدعوة.

وقوله: "وأختن به قلوبًا غلفًا"، أي: أطهرها وأزيل ما غلب عليها من الشبه والشرك، فغطاها تغطية الغلفة الحشفة حتى تصير نيرة قابلة للحق.

وقوله: "وأخرج به العميان من الظلمات إلى النور"، أي: أخرج الكفار من الكفر الذي هو كالظلمة، إلى الإيمان الذي هو كالنور.

وقوله: "أفك به الأسارى من الرباط"، أي: أسارى الشهوات من رباط شهواتهم، أو أسارى الكفر من رباط ضلالتهم، أو أسارى المؤمنين من رباط الكفار.

وقوله: "وأهب له"، يقال: وهبه، ووهب منه، ووهب له.

وقوله: "وأجعل السكينة لباسه" أي: الوقار والسكون.

وقوله: "والبر شعاره"، أي: الإحسان علامته.

وقوله: "والتقوى ضميره"، أي: ما عقد عليه نيته وقصده وأعماله بأسرها خالصة.

<<  <  ج: ص:  >  >>