إسكان العين جمع ظعينة، وأصل الظعينة: البعير الذي عليه المرأة، ثم سميت به المرأة مجازًا لملابستها البعير.
وقوله:"يجرين" بفتح الياء وسكون الجيم.
وقوله:"حتى أتى بطن محسر" بضم الميم وفتح الحاء المهملة كسر السين المهملة المشددة، سمي بذلك لأن فيل أصحاب الفيل حسر فيه، أي: أعيى وكلّ.
وقوله:"فحرك قليلًا"، أي: حرك دابته، وهذا هو السنَّة في هذا الموضع، فيحرك الراكب ويسرع الماشي، وليكن ذلك قدر رمية حجر.
وقوله:"فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة منها حصى الخذف"، هكذا هو في نسخ "صحيح مسلم"، وعلى هذا فقوله:"حصى الخذف" متعلق بحصيات، أي: رمى بسبع حصيات حصى الخذف، يكبر مع كل حصاة، فحصى الخذف، متصل بحصيات، واعترض بينهما "يكبر مع كل حصاة".
وقوله:"فنحر ثلاثًا وستين بيده"، هكذا في نسخ "صحيح مسلم" بيده، ورواه ابن ماهان: بَدنة وكلاهما صواب، وكلاهما جرى، لأنه نحر ثلاثًا وستين بدنة بيده.
وقوله:"ما غبر" أي: ما بقي.
وقوله:"وأشركه في هديه"، أي: مشاركة في نفس الهدي، وقيل: معناه: أنه أعطاه منها قدرًا يذبحه عن نفسه كما جاء في رواية الترمذي: وأعطى عليًا البدن التي جاءت معه من اليمن، وهي تمام المائة، يعني سبعًا وثلاثين، لأن الذي جاء مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ثلاثًا وستين.