نياق، مثل ثمرة وثمار، إلا أن الواو صارت ياء لكل ما قبلها.
قوله: في الإقطاع: "عن أبيض بن حمال"، قال النواوي: وحمال بفتح الحاء المهملة وتشديد الميم: هو أبو سعيد أبيض بن حمال، بن مرثد، بن ذي لحيان، بضم اللام السبئي المأربي بعد الميم همزة ساكنة، يجوز تخفيفها بقلبها ألفًا، ثم راء مكسورة، وباء موحدة، من أهل مأرب: بلدة معروفة باليمن. قال ابن مسعود: وقد أبيض على النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة قال: ويقال: بل لقيه بمكة في حجة الوداع، وأبيض بالباء الموحدة ثم المثناة تحت ثم الضاد المعجمة.
وقوله:"هو مثل الماء العِدِّ"، بالعين والدال المهملتين، أي: الدائم الذي لا انقطاع لمادته، وجمعه أعداد.
وقوله:"وغيلًا"، الغيل بفتح الغين المعجمة وسكون المثناة تحت: ما جرى من المياه في الأنهار والسواقي، والغيل: بكسر الغين المعجمة: شجر ملتف يستتر فيه كالأجمة، والذي يقتضيه الحديث أن يكون المقطع هو الثاني، أي: أقطعه الشجر الذي هناك، أما العبل بفتح العين المهملة وبالباء الموحدة، فالورق. يقال: عبلت الشجرة: إذا أخذت ورقها، وأعبلت الشجرة إذا طلع ورقها، قاله في "النهاية".
قوله: في البنات والأخوات: "لا تسألوني ما دام هذا الحبر فيكم"، الحبر بفتح الحاء المهملة وكسرها: العالم.
وقوله: في الجنين: "بغرة عبد أو أمة"، الغرة: العبد بنفسه أو الأمة، وأصل الغرة: البياض الذي يكون في وجه الفرس، وكان أبو عمرو بن العلاء يقول: عبد أبيض، أو أمة بيضاء، وسمي غرة لبياضه، فلا يقبل في الدية عبد أسود، ولا جارية سوداء، وليس ذلك شرطًا عند الفقهاء، وإنما ذلك في الجنين إذا سقط ميتًا، فإن سقط حيًا ففيه الدية كاملة.