للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صلَّى لنا رسولُ الله صلاةً من الصَّلوات، فقام من اثنتَين فسُبِّح به، فمضى حتى فَرَغَ من صلاته ولم يَبقَ إلّا السلام، سَجَدَ سجدتَين وهو جالس قبلَ أن يُسلِّم (١).

هذا حديث مفسَّر صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه!

١٢٢٠ - أخبرنا إبراهيم بن عِصْمة بن إبراهيم العدل، حدثنا أبي، حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو معاوية، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن سعد بن أبي وقاص: أنه نَهَضَ في الركعتين، فسبَّحوا به، فاستتمَّ، ثم سَجَدَ سجدتي السَّهو حين انصرف، وقال: أكنتُم تَرَوني كنتُ أجلس؟ إنما صنعتُ كما رأيتُ رسولَ الله يَصنَع (٢).


(١) حديث صحيح، الضحاك بن عثمان وإن كان فيه كلام، قد توبع. الأعرج: هو عبد الرحمن بن هرمز، وصحابيه عبد الله بن بحينة: هو عبد الله بن مالك بن القشب، وبحينة أمه.
وأخرجه أحمد ٣٨/ (٢٢٩١٩) و (٢٢٩٢٠) و (٢٢٩٣٠) و (٢٢٩٣٢) و (٢٢٩٣٣)، والبخاري (٨٢٩) و (٨٣٠) و (١٢٢٤) و (١٢٢٥) و (١٢٣٠) و (٦٦٧٠)، ومسلم (٥٧٠)، وأبو داود (١٠٣٤) و (١٠٣٥)، وابن ماجه (١٢٠٦) و (١٢٠٧)، والترمذي (٣٩١)، والنسائي (٦٠١ - ٦٠٥) و (٦٠٧) و (٧٦٧) و (٧٦٨) و (١١٤٦) و (١١٤٧) و (١١٨٥)، وابن حبان (١٩٣٨) و (١٩٣٩) و (١٩٤١) و (٢٦٧٦ - ٢٦٨٠) من طرق عن عبد الرحمن الأعرج، بهذا الإسناد. فاستراك الحاكم له ذهولٌ منه.
وأخرجه أحمد ٣٨/ (٢٢٩٣١)، وابن حبان (٢٦٨٠) من طريقين عن ابن بحينة، به.
وأخرج النسائي (٦٠٠) من طرق عبد ربه بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن مالك بن بحينة: أنه صلى مع النبي ، فقام في الشفع الذي يريد أن يجلس فيه، فسبَّحنا، فمضى ثم سجد سجدتين. قال النسائي: هذا خطأ، والصواب: عبد الله بن مالك بن بحينة.
(٢) رجاله ثقات، إلا أنه قد اختلف في رفعه ووقفه والصواب وقفه كما قال الدارقطني في "العلل" (٦٤٢). أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير.
وأخرجه البيهقي ٢/ ٣٤٤ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.
وأخرجه البزار (١٢١٧)، وأبو يعلى (٧٥٩) و (٧٨٥) و (٧٩٤)، وابن خزيمة (١٠٣٢)، والبيهقي ٢/ ٣٤٤، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٠/ ١٩٩ - ٢٠٠، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" ٣/ (١٠٣٥) و (١٠٣٧) و (١٠٣٨) من طرق عن أبي معاوية، به. قال ابن خزيمة: =

<<  <  ج: ص:  >  >>