للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكرُ أسامة بن زيد بن حارثة حِبِّ رسول الله

٦٦٧٢ - أخبرنا أبو جعفر البغدادي، حدثنا أبو عُلاثة، حدثنا أبي، حدثنا ابن لَهِيعة، حدثنا أبو الأسود، عن عُرْوة، قال: أسامة بن زيد بن حارثة بن شَراحيل بن كعب بن عبد العُزَّى بن يزيد بن امرئ القيس الكَلْبي (١)، أنعمَ الله عليه ورسولُه.

٦٦٧٣ - وأخبرني بهذا النَّسب أحمد بن يعقوب، حدثنا موسى بن زكريا، حدثنا شَبَاب، وزاد فيه وأمُّه أم أيمن مولاةُ رسولِ الله ، مات بالمدينة في آخر خلافة معاوية وهو ابنُ ستين سنة، وكان يُكنَى أبا محمد.

٦٦٧٤ - أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا علي بن عبد العزيز، حدثنا مُعلَّى بن مَهدي المَوصلي، حدثنا أبو عَوانة، عن عمر بن أبي سَلَمة، عن أبيه قال: حدثني أسامة بن زيد قال: قال رسولُ الله : "أحبُّ أهلي إليَّ مَن أنعمَ الله عليه وأنعمتُ عليه، أسامةُ" (٢).

٦٦٧٥ - حدثني علي بن حَمْشاذ العَدْل، حدثنا محمد بن عيسى بن السَّكَن، حدثنا


= قال عطاء: وزعموا أنه لم يصلِّ على أهل، أُحد، فتعقبَّه البيهقي بقوله: يحتمل أن يكون هذا الرجل بقي حيًا حتى انقطعت الحرب ثم مات فصلَّى عليه رسول الله ، والذين لم يصلَّ عليهم بأُحدٍ ماتوا قبل انقضاء الحرب، والله أعلم.
وأخرج الحديث النسائي (٢٠٩١)، والطحاوي في "معاني الآثار" ١/ ٥٠٥ - ٥٠٦ من طريق عبد الله ابن المبارك، عن ابن جريج، به. قال النسائي: ما نعلم أحدًا تابع ابنَ المبارك على هذا، والصواب: ابن أبي عمار عن ابن شداد بن الهاد، وابنُ المبارك أحد الأئمة، ولعلَّ الخطأ من غيره، والله أعلم.
قلنا: كذا قال النسائي، مع أنَّ ابن المبارك قد تابعه عبدُ الرزاق عن ابن جريج، فروايته صحيحة لا خطأَ فيها، وقد صرَّح ابن أبي عمار في رواية أحمد بن يوسف السلمي عن عبد الرزاق عند البيهقي بإخبار شداد بن الهاد له بهذا الحديث والإسناد إليه صحيح.
(١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: العلمي.
(٢) إسناده ضعيف؛ عمر بن أبي سلمة ليّن الحديث، وقد تفرَّد به، وبه ضعَّفه الذهبي في "التلخيص". وسلف برقم (٣٦٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>