وأخرجه أحمد ٢٥/ (١٦٠٣٣) و ٤٥/ (٢٧٦٤٧)، والنسائي (٧٣١) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وسلف برقم (٤٨٣١). (٢) كذا في النسخ الخطية، ومثله في "معرفة الصحابة" لأبي نعيم ٢/ ٧٨٠، وأما في "الإكمال" لابن ماكولا ٦/ ٣٠٤، و"الاستيعاب" لابن عبد البر ص ١٤٦، و"أسد الغابة" لابن الأثير ١/ ٤١٣، و"الإصابة" لابن حجر ١/ ٥٩٦ ففيها: عوذ. (٣) صحيح لكن من حديث مطيع بن الأسود، وهذا إسناد رجاله ثقات، لكن اختلف على زكريا بن أبي زائدة في روايته عن الشعبي، وهو ممّن يدلس عنه كثيرًا، ولم نقف على تصريحه بسماعه لهذا الحديث منه، ونُرى أنَّ الأصحَّ أنه من رواية الشعبي عن عبد الله بن مطيع عن أبيه مطيع، وهذه الرواية صححها مسلم، وصرَّح فيها زكريا بسماعه من الشعبي عند أحمد ٢٤/ (١٥٤٠٩)، ولا سيما أنَّ عبد الله بن أبي السَّفر تابعه عليها، وكذا الشعبي صرَّح بسماعه له من عبد الله بن مطيع عند مسلم (١٧٨٢) وغيره، والله تعالى أعلم، وسيأتي حديث مطيع عند المصنف برقم (٧٩١٩)، لكن روايته مختصرة ببعضه. =