للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكرُ عُمير بن سَلَمة الضَّمْري -

٦٧٦٢ - أخبرني أحمد بن يعقوب الثَّقفي، حدثنا موسى بن زكريا، حدثنا خَليفة ابن خيَّاط قال: عُمَيرُ بن سَلَمة بن مُنتاب بن طلحة بن جُدَى بن ضَمْرة.

٦٧٦٣ - حدثنا علي بن حَمْشاذ العَدْل، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي وزياد بن الخليل التُّستَري، قالا: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحِزامي، حدثنا عبد العزيز ابن أبي حازم، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم التَّيمي، عن عيسى بن طلحة بن عُبيد الله، عن عُمير بن سَلَمة الضَّمْري قال: بينما نحن نسيرُ معَ رسولِ الله وهو مُحرِمٌ ببعض نواحي الرَّوحاء، إذا نحن بحمارٍ معقور، فذكرتُ ذلك للنبيِّ فقال: "دَعُوه"، فأتاه صاحبُه الذي عقرَه، وهو رجل من بَهْز، فقال: يا رسولَ الله، شأنَكم بهذا الحمارِ، فأمر رسولُ الله أبا بكر أن يَقسِمَه بين الرِّفاق، ثم مرَّ فلمَّا كان بالأُثاية مرَّ بظَبْي حاقفٍ في ظلِّ شجرةٍ فيه سهمٌ، فأمرَ النبيُّ إنسانًا فنادَى: أن لا يأخُذَه إنسانٌ، فنَفَذَ الناسُ وتركوه (١).


= وأخرجه ابن حبان (٧٣١) من طريق هشام بن عمار، عن حاتم بن إسماعيل، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن أنس بن مالك عند الترمذي (٢٥١٧) وقال: غريب. ونقل عن يحيى القطان أنه قال: هذا عندي حديث منكر. قلنا: ورجاله ثقات سوى المغيرة بن أبي قُرَّة السدوسي، فقد روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في "الثقات". وإنما أنكره القطان لتفرُّد المغيرة به!
وعن ابن عمر عند الخطيب البغدادي في رواة مالك كما في كنز العمال (٥٦٨٩)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٨/ ٢٧٩. قال الخطيب: غير محفوظ عن مالك وابن ريسان متروك. قلنا: بل متهم بالكذب، وشيخه أيضًا إسحاق بن محمد البيروتي متروك كما قال الذهبي في "الميزان"، فالحديث تالف لا يفرح به.
وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى مرسلًا عند علي بن الجعد في "مسنده" (٢٣٨٦). ورجاله ثقات غير شريك النخعي، فحديثه حسن في المتابعات والشواهد.
وبمجموع هذه الروايات -سوى حديث ابن عمر- يرتقي الحديث إلى الحسن، والله تعالى أعلم.
(١) إسناده صحيح كما قال الذهبي في "التلخيص".
وأخرجه مختصرًا النسائي (٤٨٣٧)، وابن حبان (٥١١٢) من طريق بكر بن مضر، عن يزيد =

<<  <  ج: ص:  >  >>