وأخرجه الطبري في "تاريخه" ١/ ٣١٩ عن الحسين بن عمرو العنقزي، بهذا الإسناد. (١) إسناده صحيح، إلا أنه قد اختلف على عفان في ذكر أم يوسف، وأثبات أصحابه لا يذكرونها، وقد رواه جماعة غير عفان عن حماد فلم يذكروها، وهو المحفوظ. وأخرجه الطبري في "تفسيره" ١٢/ ٢٠٧، وفي "تاريخه" ١/ ٣٣٠ عن أحمد بن ثابت وعبد الله بن محمد الرازيين، وابن عدي في "الكامل" ٥/ ٣٨٥ - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦٩/ ١٨٥ - من طريق إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثلاثتهم عن عفان بن مسلم، بهذا الإسناد. وأحمد بن ثابت غير ثقة، وعبد الله بن محمد الرازي لم نتبينه، والراوي عن إبراهيم بن سعيد عند ابن عدي مجهول الحال. وأخرجه أحمد ٢١ / (١٤٠٥٠)، وابن أبي شَيْبة ٤/ ٣٩٦ و ١١/ ٥٦٥ كلاهما عن عفان بن مسلم، به - دون ذكر أم يوسف. وأخرجه الواحدي في "التفسير الوسيط" ٢/ ٦١١، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" ١٠/ ٣٦٤ من طريق موسى بن إسماعيل، والذهبي أيضًا ١٠/ ٣٦٤ من طريق أبي عمر حفص بن عمر المهرقاني، كلاهما عن حماد بن سلمة، به. دون ذكرها أيضًا. وأخرجه ضمن حديث الإسراء والمعراج أحمد ١٩/ (١٢٥٠٥) عن حسن بن موسى، ومسلم (١٦٢) عن شيبان بن فرُّوخ، كلاهما عن حماد بن سلمة، به، بلفظ: "فإذا أنا بيوسف، فإذا هو قد أُعطي شطر الحُسن". وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٧/ ٢١٣٦ من طريق سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس موقوفًا عليه، بذكر يوسف وحده أيضًا.=