(٢) تحرَّف في النسخ إلى: خالد. (٣) إسناده صحيح. أبو غسان: هو مالك بن إسماعيل بن درهم النهدي، وأبو عثمان النهدي: هو عبد الرحمن بن ملِّ بن عمرو. وأخرجه أحمد ٢٥/ (١٥٨٥١) عن أحمد بن عبد الملك، والبخاري (٤٣٠٥) عن عمرو بن خالد، كلاهما عن زهير بن معاوية، بهذا الإسناد. لكن قال فيه: قدمت بأخي معبد. وزادا فيه قول أبي عثمان النهدي: فلقيت معبدًا بعدُ -وكان أكبرهما- فسألته فقال: صدق مجاشع. وأخرجه أحمد ٢٥/ (١٥٨٤٨)، والبخاري (٢٩٦٢) و (٤٣٠٧)، ومسلم (١٨٦٣) (٨٣) و (٨٤) من طرق عن عاصم الأحول، به. وفي بعض الروايات أنَّ المأتي به هو معبد، وفي بعضها اسمه أبو معبد، بينما وقع في رواية مسلم الأولى وهي من طريق إسماعيل بن زكريا عن عاصم الأحول: أنَّ مجاشعًا هو الذي جاء النبيَّ ﷺ ليبايعه من دون أخيه! ورجح الدارقطني في "العلل" (٣٣٨٨) =