للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكرُ مُجاشِع بن مسعود الثقفي -

٦٧٢٥ - أخبرني أحمد بن يعقوب، حدثنا موسى بن زكريا، حدثنا خَليفة بن خيَّاط قال: مُجاشِع بن مسعود بن ثعلبة بن وهب بن عائذ بن ربيعة، يُكنى أبا سليمان، وأمُّه وأمُّ أخيه مُجالِدٍ مُلَيكةُ بنت سفيان بن الحارث بنْ أَسد (١) بن خُزيمة، قُتل مُجاشِعٌ يوم الجمل الأصغر سنةَ ستٍّ وثلاثين، ودُفِنَ في دارِه في بني سُليم حضرةَ بني سَدُوس، وله بالبصرة غيرُ دار، فمنها دارُه بحضرة مسجدِ الجامع.

٦٧٢٦ - حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا السَّري بن خُزيمة، حدثنا أبو غسان، حدثنا زُهير بن معاوية، حدثنا عاصم الأحول، عن أبي عثمان النَّهْدي، حدثنا مُجاشِع بن مسعود قال: أتيتُ رسولَ الله بأخي مُجالِد (٢) بعدَ الفتح، فقلتُ: يا رسولَ الله، جئتُك بأخي مُجالِد لتُبايعَه على الهجرة، فقال: "ذهبَ أهلُ الهجرة بما فيها"، فقلتُ: فعلى أيِّ شيء تُبايعُه يا رسول الله، قال: "أُبايِعُه على الإسلامِ والإيمانِ والجهاد" (٣).


(١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: لبيد، وأثبتناه على الصواب من "طبقات خليفة" ص ٤٩.
(٢) تحرَّف في النسخ إلى: خالد.
(٣) إسناده صحيح. أبو غسان: هو مالك بن إسماعيل بن درهم النهدي، وأبو عثمان النهدي: هو عبد الرحمن بن ملِّ بن عمرو.
وأخرجه أحمد ٢٥/ (١٥٨٥١) عن أحمد بن عبد الملك، والبخاري (٤٣٠٥) عن عمرو بن خالد، كلاهما عن زهير بن معاوية، بهذا الإسناد. لكن قال فيه: قدمت بأخي معبد. وزادا فيه قول أبي عثمان النهدي: فلقيت معبدًا بعدُ -وكان أكبرهما- فسألته فقال: صدق مجاشع.
وأخرجه أحمد ٢٥/ (١٥٨٤٨)، والبخاري (٢٩٦٢) و (٤٣٠٧)، ومسلم (١٨٦٣) (٨٣) و (٨٤) من طرق عن عاصم الأحول، به. وفي بعض الروايات أنَّ المأتي به هو معبد، وفي بعضها اسمه أبو معبد، بينما وقع في رواية مسلم الأولى وهي من طريق إسماعيل بن زكريا عن عاصم الأحول: أنَّ مجاشعًا هو الذي جاء النبيَّ ليبايعه من دون أخيه! ورجح الدارقطني في "العلل" (٣٣٨٨) =

<<  <  ج: ص:  >  >>