للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[من كتاب صلاة التطوع]

١١٦٤ - أخبرنا الحسن بن يعقوب العَدْل، حدثنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، أخبرنا سعيد بن أبي عَرُوبة.

وأخبرنا أحمد بن جعفر القَطِيعيّ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا يحيى - وهو ابن سعيد - عن سعيد.

وأخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أخبرنا أبو المُثنَّى، حدثنا مُسَدَّد، حدثنا يزيد ابن زُرَيع، حدثنا سعيدٌ، عن قتادة، عن زُرَارةَ بن أَوفى، عن سَعْد بن هشام، عن عائشة قالت: قال رسول الله : "ركعتا الفجرِ خيرٌ من الدنيا جميعًا" (١).

وفي حديث يزيد بن زُرَيع: "خيرٌ من الدنيا وما فيها".

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه!


(١) إسناده صحيح. يحيى بن سعيد: هو القطان، وأبو المثنى: هو معاذ بن المثنى.
وأخرجه أحمد ٤٣/ (٢٦٢٨٦) عن عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" أيضًا ٤٠/ (٢٤٢٤١) عن يحيى بن سعيد القطان.
وأخرجه النسائي (٤٥٨)، وابن حبان (٢٤٥٨) من طريقين آخرين عن يحيى القطان، به. وقرنوا جميعًا بيحيى القطان: سليمان بن طرخان التيمي.
وأخرجه مسلم - كما في "تحفة الأشراف" (١٦١٠٦) - من طريق محمد بن بكر البرساني، والنسائي (١٤٥٦) من طريق عبدة بن سليمان، كلاهما عن سعيد بن أبي عروبة، به.
وأخرجه أحمد ٤٢/ (٢٥١٦٥)، ومسلم (٧٢٥) (٩٦) و (٩٧)، والترمذي (٤١٦) من طرق عن قتادة، به. فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه.
وأخرج أحمد ٤٠/ (٢٤١٦٧) و (٢٤٢٧١) و ٤٢/ (٢٥٣٦٤)، والبخاري (١١٦٩)، ومسلم (٧٢٤) (٩٤) و (٩٥)، وأبو داود (١٢٥٤)، والنسائي (٤٥٦)، وابن حبان (٢٤٥٦) و (٢٤٥٧) من طريق عبيد بن عمير، عن عائشة قالت: لم يكن النبي على شيء من النوافل أشد منه تعاهدًا على ركعتي الفجر.
وبنحوه أخرجه أحمد ٤٢/ (٢٥٣٢٧) من طريق سعيد بن جبير، عن عائشة.

<<  <  ج: ص:  >  >>