للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر رَيْحانة مولاة النَّبيِّ بعد التسرِّي

٧٠٠٢ - حدثنا أبو العبّاس، حدثنا أبو أسامة الحلبي، حدثنا حجاج بن أبي منيع، عن جده، عن الزُّهْري قال: واستَسَرَّ رسولُ الله ريحانة من بني قريظة، ثم أعتقها ولَحِقَت بأهلها (١).

٧٠٠٣ - قال أبو عُبيدةَ مَعمرُ بن المثنّى: وكانت من سَرَاري رسول الله ريحانة بنت زيد بن شمعون من بني النضير، قال بعضُهم: من بني قريظة، فكانت تكون في النخل، وكان رسول الله يقيل عندها أحيانًا، وكان سَبَاها في شوال سنة أربعٍ.

قال أبو عبيدة: وهنَّ أربعٌ: مارية القبطية، وريحانة، وجميلة أصابها في السبي فكادَها نساؤُه، خِفْنَ أَن تَغلِبَهنَّ عليه، وكانت له جاريةٌ أخرى نَفيسةُ وَهَبَتها له زينب بنت جحش، وقد كان هَجَرَها في شأن صفية بنت حُيَي ذا الحِجَّة والمحرَّم وصَفَر، فلما كان شهر ربيع الأول الذي قُبِضَ فيه النَّبيّ رَضِيَ عن زينب ودخل عليها، فقالت ما أدري ما أجزيك! فَوَهَبَتها له .


= وعن أبي ذر عند الطبراني في "الدعاء" (١٦٤٩)، وفي إسناده النضر بن معبد ضعيف.
وللتولي يوم الزحف انظر حديثي أبي أيوب وعمير السالفين برقمي (٦٠) و (١٩٧).
وفي باب الخمر رأس كل خطيئة عن ابن عبّاس، سيأتي عند المصنف برقم (٧٤١٧)، وسنده حسن إن شاء الله.
(١) إسناده جيد إلى الزهري.
وأخرجه مطولًا ابن منده في "معرفة الصحابة" ص ٩٧٩ - ٩٨٠، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٧٤٨٤) من طريق يونس بن يزيد عن ابن شهاب الزهري، به.
وأخرجه موصولًا الطبراني في "الكبير" (٥٥٨٨) و ٢٢ / (١٠٨٧) - ومن طريقه أبو نعيم في "المعرفة" (٧٣٦٦) - من طريق يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن أبي أمامة بن سهل، عن أبيه سهل، فذكره. وفي سنده شيخ الطبراني القاسم بن عبد الله الإخميمي، اتهمه غير واحد كالدارقطني وابن عدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>