للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لها أبو حذيفة: إيهٍ فبايعيهِ، فإنه هكذا يَشترِطُ (١).

ذكرُ حَمْنةَ بنت جَحْش، وليست بأختِ زينبَ، هذه غيرُها (٢)

٧١٠٨ - أخبرنا أبو عبد الله الأصفهاني، حدَّثنا الحسن بن الجَهْم، حدَّثنا الحسين بن الفَرَج، حدَّثنا محمد بن عمر قال: وحَمْنةُ بنت جَحْش كانت عند مصعب بن عُمير فولدت له ابنَه، وقُتِلَ عنها، فتزوَّجها بعد ذلك طلحةُ بن عبيد الله، فولدت له محمدَ بن طلحة السَّجَّاد، وبه كان يُكني، وعبدَ الله بن طلحة.

٧١٠٩ - حدَّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدَّثنا أبو عُتبة أحمد بن الفَرَج، حدَّثنا زيد بن يحيى بن عُبيد، حدثني الليث بن سعد، عن سعيد بن أبي سعيد المَقبُري، عن حَمْنة، أنها سمعت النبيَّ يقول: "ألا إنَّ الدُّنيا حُلُوةٌ خَضِرةٌ، فَرُبَّ متخوِّضٍ في الدنيا من (٣) مالِ الله ورسولهِ ليس له يومَ القيامة إلَّا النَّارُ" (٤).


(١) إسناده حسن إن شاء الله كما سلف برقم (٣٨٤٧).
(٢) كذا قال الحاكم، والمصنفون في الصحابة كابن سعد وابن عبد البر وابن الأثير وابن حجر، لم يذكروا حمنة بنت جحش غير أخت أمّ المؤمنين زينب، وجميعُهم ذكر أنها كانت زوجة مصعب بن عمير، فقتل عنها، والله تعالى أعلم.
(٣) حرف الجر "من" لم يرد في (م) و (ص)، وأثبتناه من (ز) و (ب)، وضبّب عليه في (ز)، والأصل أن يكون مجرورًا بفي، قال ابن الأثير في "النهاية" (خوض): "رب متخوض في مال الله" أصل الخوض: المشي في الماء وتحريكه، ثم استُعمل في التلبس بالأمر والتصرف فيه، أي: رب متصرف في مال الله تعالى بما لا يرضاه الله، والتخوض: تفعل منه، وقيل: هو التخليط في تحصيله من غير وجهه كيف أمكن.
(٤) إسناده ضعيف من أجل أحمد بن الفرج، وقد تفرد بروايته بهذا الإسناد، ولم نقف عليه بهذا الإسناد عند غير المصنف، ولا يعرف سماع لسعيد المقبري من حمنة، وقد رواه غيرُ واحد عن الليث بن سعد عن سعيد المقبري عن عبيد أبي الوليد قال: سمعت خولة بنت قيس تقول: سمعت رسول الله يقول: "إنَّ هذا المال خَضِرة حلوة، من أصابه بحقه بورك له فيه، وربَّ متخوّض فيما شاءت نفسُه من مال الله ورسوله ليس له يومَ القيامة إلا النارُ"، رواه أحمد ٤٥/ (٢٧١٢٤)، والترمذي (٢٣٧٤) - وصححه - وغيرُهما، وهو حديث صحيح بطريقه الآخر =

<<  <  ج: ص:  >  >>