(١) كذلك جاءت في نسخنا الخطية: حنين، ممنوعة من الصرف للتأنيث، على إرادة الواقعة، ويجوز أن تكون على لغة ربيعة وغَنْم بأن تكون منصوبة في اللفظ إلّا أنها تكتب بغير ألف للنصب. (٢) في (ز) و (ع) و (ب): اليهود، والظاهر أنها تحريف عن الجنود، إذ لا معنى لذكر اليهود هنا، وكأنها كانت كذلك في (ص) ثم صوّبت إلى الجدود، وكذلك كانت في (م) ثم صوِّبت إلى الجنود، وهذا هو المناسب للمقام، وفي "الطبقات الكبرى" لابن سعد: فلما خرج المسلمون. (٣) قد اختُلف في زمن وموضع استشهاد عمرو بن سعيد العاص، فبعضهم قال: استشهد يوم أجنادين، وبعضم قال: يوم مرج الصُّفّر، وبعضهم قال: يوم اليرموك. انظر الخلاف في ذلك في "تاريخ دمشق" ٤٦/ ٢١ - ٢٤ وإن كان الأكثرون على أنه قتل يوم أجنادين. (٤) وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٦/ ٢٨ بذكر عمرو بن سعيد وحده. (٥) لفظة "أم" سقطت من نسخنا الخطية، وأثبتناها من "طبقات خليفة" ص ٢٦ و ٢٩٩.