للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله ، فقَدِمُوا على النبيِّ وهو بخَيبر سنةَ سبعٍ من الهجرة، فشهِد عَمرو مع النبيِّ الفتحَ وحُنين (١) والطائفَ وتَبوكَ، فلما خرج الجنودُ (٢) إلى الشام كان فيمن خرج، فقُتل يوم أجْنادين شهيدًا في خلافة أبي بكر الصّدّيق في جُمادى الأولى سنة ثلاثَ عشرةَ، وكان على الناس يومئذ عمرو بن العاص (٣).

٥١٢٥ - أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المُزكِّي، حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي، حدثنا محمد بن عمرو الباهلي، حدثنا الأصمَعي، قال: كان خالدُ بن سعيد وأبان بن سعيد وعمرو بن سعيد من أهل السَّوابق في الإسلام، وأُحيحةُ والعاصُ ابنا سعيد بن العاص قُتِلا يومَ بدرٍ كافِرَين.

وإنما قتلَهما جميعًا علي بن أبي طالب، لِمَا ذكرتُه في ذكر خالِد بن سعيد (٤).

ذكرُ مناقب هشام بن العاص بن وائل السَّهْمي -

٥١٢٦ - أخبرني أحمد بن يعقوب الثقفي، حدثنا موسى بن زكريا التُّستَري، حدثنا خَليفة بن خَيّاط، قال: هشام بن العاص أمُّه [أمّ] (٥) حَرْملة بنت هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عُمر بن مَخزُوم.


=في "الطبقات" لابن سعد ٤/ ٩٥ عن محمد بن عمر - وهو الواقدي - بسنده هذا الذي هنا. وفي "تاريخ دمشق" لابن عساكر ٤٦/ ٢١، وفي "أسد الغابة" ٣/ ٧٢٧: بيسير.
(١) كذلك جاءت في نسخنا الخطية: حنين، ممنوعة من الصرف للتأنيث، على إرادة الواقعة، ويجوز أن تكون على لغة ربيعة وغَنْم بأن تكون منصوبة في اللفظ إلّا أنها تكتب بغير ألف للنصب.
(٢) في (ز) و (ع) و (ب): اليهود، والظاهر أنها تحريف عن الجنود، إذ لا معنى لذكر اليهود هنا، وكأنها كانت كذلك في (ص) ثم صوّبت إلى الجدود، وكذلك كانت في (م) ثم صوِّبت إلى الجنود، وهذا هو المناسب للمقام، وفي "الطبقات الكبرى" لابن سعد: فلما خرج المسلمون.
(٣) قد اختُلف في زمن وموضع استشهاد عمرو بن سعيد العاص، فبعضهم قال: استشهد يوم أجنادين، وبعضم قال: يوم مرج الصُّفّر، وبعضهم قال: يوم اليرموك. انظر الخلاف في ذلك في "تاريخ دمشق" ٤٦/ ٢١ - ٢٤ وإن كان الأكثرون على أنه قتل يوم أجنادين.
(٤) وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٦/ ٢٨ بذكر عمرو بن سعيد وحده.
(٥) لفظة "أم" سقطت من نسخنا الخطية، وأثبتناها من "طبقات خليفة" ص ٢٦ و ٢٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>