للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٠ - تفسير سورة (إذا جاء نصرُ الله)

٤٠٢٧ - أخبرنا أبو العبَّاس محمد بن أحمد المحبُوبي، حدَّثنا الفَضْل بن عبد الجبار، حدَّثنا النَّضْر بن شُمَيل، حدَّثنا شُعبة، حدَّثنا أبو إسحاق: سمعتُ أبا عُبيدة يحدِّث عن عبد الله قال: كان رسول الله يُكثِرُ أن يقول: "سُبحانَك ربَّنا وبحمدِك"، فلما نزلت: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾، قال: "سبحانَك ربَّنا وبحمدِك، اللهمَّ اغْفِرْ لي إنَّك أنت التوابُ الرَّحيم" (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

١١١ - تفسير سورة (تبَّت يدا أبي لَهَب)

٤٠٢٨ - أخبرني أبو بكر بن أبي نصر المزكِّي بمَرْو، حدَّثنا الحارث بن أبي أسامة، حدَّثنا العبَّاس بن الفضل الأنصاري، حدَّثنا الأسوَد بن شَيْبان، عن أبي نَوفَل بن أبي عَقرَب، عن أبيه قال: كان لهبُ بن أبي لهبٍ يَسُبُّ النبيَّ ، فقال النبي : "اللهمَّ سلِّطْ عليه كَلْبَك"، فخرج في قافلةٍ يريد الشام، فنزلوا منزلًا، فقال: إِنِّي أخافُ دعوةَ محمدٍ، قالوا له: كلَّا، فحَطُّوا مَتاعَهم (٢) حولَه وقعدوا يَحرُسونه، فجاء الأسدُ فانتزَعَه فذهبَ به (٣).


(١) حسن لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات، إلا أنه منقطع، فأبو عبيدة - وهو ابن عبد الله بن مسعود - لم يسمع من أبيه. أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي.
وقد سلف برقم (١٨٧٠).
(٢) في نسخنا الخطية: متاعه، والمثبت من المطبوع، وهو أوجه.
(٣) حسن بشواهده إن شاء الله، وحسَّنه الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٦/ ١٢٩، وهذا إسناد ضعيف جدًّا من أجل العبَّاس بن الفضل، وذكر الأنصاريِّ في نسبه وهمٌ لعله من المصنف أو من شيخه، فإنَّ هذا الخبر عند الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" كما في "بغية الباحث" (٥١١) وذكره فيه مهملًا لم ينسبه، ورواه عنه أبو بكر بن خلاد عند أبي نعيم في "معرفة الصحابة" =

<<  <  ج: ص:  >  >>