للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال النبي : "ما سميت ابني؟ " قلت: حَرْبًا، قال: "هو الحُسين"، فلما أن وُلِد مُحسِّن قال: "ما سمَّيتَ ابني؟ " قلت: حَرْبًا، قال: "هو مُحسن"، ثم قال النبي : "إني سميتُ بَني هؤلاء بتسمية هارون بنيهِ شَبَّرًا وشَبِيرًا ومُشَبِّرًا" (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

[ومن فضائل الحسن بن علي بن أبي طالب وذكر مولده ومقتله]

٤٨٤٠ - أخبرنا أبو الحُسين محمد بن أحمد القَنْطَري ببغداد، حدثنا أبو قلابة، حدثنا أبو عاصم، حدثني عُمر بن سعيد بن أبي حسين، عن ابن أبي مُليكة، عن عُقبة بن الحارث: أنَّ أبا بكر الصِّدِّيق لَقِيَ الحسن بن علي فضمه إليه، وقال:

بأبي شبيهٌ بالنبي ...... ليسَ شَبيهٌ (٢) بعَلِي

وعليٌّ يضحك (٣).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين (٤).

٤٨٤١ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الخضر بن أبان الهاشمي، حدثنا أزهرُ بن سعد السَّمّان، حدثنا ابن عَون، عن محمد، عن أبي هريرة، قال (٥): لقي


(١) حديث منكر كما تقدم بيانه برقم (٤٨٢٩).
(٢) كذا وقع برفع "شبيه" على أنَّ "ليس" حرف عطف، وهو مذهبٌ كوفي. وفي بعض الروايات: ليس شبيهًا، على أنها خبر ليس.
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل أبي قلابة - وهو عبد الملك بن محمد الرقاشي - فهو صدوق لا بأس به، وقد توبع. أبو عاصم: هو الضحّاك بن مَخْلَد.
وأخرجه البخاري (٣٥٤٢) عن أبي عاصم، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٤٠) عن محمد بن عبد الله بن الزبير، والبخاري (٣٧٥٠) من طريق عبد الله بن المبارك، كلاهما عن عمر بن سعيد بن أبي حسين، به …
(٤) زاد في (ص) و (ع): ولم يُخرجاه، وأُلحِق في (م) بخطٍّ مغاير مصححًا عليه.
(٥) الضمير في "قال" يعود إلى محمد، وهو ابن سيرين والضمير في "لقي" يعود إلى أبي هريرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>