للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكرُ سُراقة بن مالك بن جُعْشُم -

٦٧٤١ - أخبرني أحمد بن يعقوب الثَّقفي، حدثنا موسى بن زكريا التُّستَري، حدثنا خليفة بن خيَّاط، قال: سُراقة بن مالك بن جُعْشُم من بني مُدْلِج بن مُرَّة بن عبد مَنَاة بن علي بن كِنانة.

قال محمد بن عمر: كان سُراقة بن مالك يسكن قُديدًا، مات سنةَ أربعٍ وعشرين.

٦٧٤٢ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الأصفهاني الزاهد، حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني موسى بن عُليَّ ابن رَبَاح اللَّخمي، عن أبيه، عن سُراقة بن مالك بن جُعْشُم، أنَّ رسول الله قال له: "يا سُراقةُ، ألا أُخبرُك بأهلِ الجنة وأهلِ النار؟ " فقلتُ: بلى يا رسولَ الله، فقال: " [أما] أهلُ النَّار فكلُّ جَعْظَريٍّ جوَّاظٍ مُستكبِرٍ، وأما أهلُ الجنَّة فالضعفاءُ المغلوبون" (١).

٦٧٤٣ - أخبرنا عبد الصمد بن علي البزَّاز ببغداد، حدثنا الحسن بن العبّاس المُقرئ الرازي، حدثنا سهل بن عثمان العسكري، حدثنا يحيى بن عبد الملك ابن أبي غَنيَّة، عن إدريس الأَودي، عن عبد الملك بن ميسرة الزرَّاد، عن طاووس، عن سُراقة بن مالك بن جُعْشُم قال: خطَبَنا رسولُ الله بالبَطْحاء، وقال: "دخلتِ


= وذكر ابن عبد البر في ترجمة حليمة السعدية من "الاستيعاب" ص ٨٨٣ تعليقًا عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار قال: جاءت حليمة بنت عبد الله أم النبي من الرضاع إلى رسول الله يوم حنين، فقام إليها وبسط لها رداءه، فجلست عليه.
وانظر "البداية والنهاية" لابن كثير ٧/ ١١١ - ١١٢، و"الإصابة" لابن حجر ٧/ ٥٨٤، و"المواهب اللدنية" للزرقاني ١/ ٢٦٥.
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد لا بأس برجاله غير عبد الله بن صالح ـ وهو المصري -فيعتبر به في المتابعات والشواهد، وقد توبع، لكن الإسناد إلى سراقة منقطع، فقد رواه عبد الله بن يزيد المقرئ -وهو ثقة متقن- عن موسى بن علي عن أبيه قال: بلغني عن سراقة بن مالك، كما سلف بيانه برقم (٢٠٢). محمد بن إسماعيل: هو ابن يوسف السلمي الترمذي.

<<  <  ج: ص:  >  >>