للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠٤٧ - وحدَّثَناه أبو علي الحسين بن علي الحافظ، أخبرنا عَبْدان الأهوازي، حَدَّثَنَا عثمان بن أبي شَيْبة، حَدَّثَنَا أبو أحمد الزُّبيري، حَدَّثَنَا سفيان، عن ابن أبي ليلى عن أخيه عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي أيوب: أنه كانت له سَهُوةٌ، فكانت الغُولُ تجيءُ فتأخذُ منه، فذكر الحديث بنحوٍ منه (١).

هذه الأسانيد إذا جُمِع بينها صار حديثًا مشهورًا، والله أعلم.

بقيّة مناقبه

٦٠٤٨ - أخبرني أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن أيوب، حَدَّثَنَا أبو حاتم الرازي، حَدَّثَنَا إبراهيم بن موسى، حَدَّثَنَا محمد بن أنس، حَدَّثَنَا الأعمش، عن الحَكَم، عن مِقْسَم: أنَّ أبا أيوب أتى معاويةَ، فذكر له حاجةً، قال: ألستَ صاحبَ عثمان؟ قال: أما إنَّ رسول الله قد خبَّرَنا أنه سَيُصيبُنا بعدَه أَثَرةٌ، قال: وما أَمَرَكُم؟ قال: أمَرَنا أن نَصبِرَ حتَّى نَرِدَ عليه الحوض، قال: فاصبِروا، قال: فغضب أبو أيوب وحَلَفَ أن لا يُكلِّمَه أبدًا.

ثم إنَّ أبا أيوب أتى عبدَ الله بنَ عبّاس فَذَكَرَ له، فخَرَجَ له عن بيتِه كما خَرَجَ أبو أيوب الرسول الله عن بيته، قال: أَيشٍ تريد؟ قال: أربعةَ غِلْمةٍ يكونون في مَحلِّي،


= وهب عنه مستقيمة. وصحابي الحديث: هو أبو عمرة الأنصاري النَّجّاري، قيل: اسمه رشيد، وقيل: أسامة.
وانظر ما قبله وما بعده.
(١) حسن بما قبله، وهذا إسناد ضعيف لسوء حفظ ابن أبي ليلى - واسمه محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى - لكن قال الذهبي في "التلخيص": هذا أجود طرق الحديث.
أبو أحمد الزبيري: هو محمد بن عبد الله بن الزبير، وسفيان: هو الثوري.
وأخرجه أحمد ٣٨/ (٢٣٥٩٢)، وأخرجه الترمذي (٢٨٨٠) عن محمد بن بشار، كلاهما (أحمد وابن بشار) عن أبي أحمد الزبيري، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢٣٥٩٣) من طريق محمد بن إسحاق، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلي، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>