ويشهد لشطره الثاني حديث مطيع بن الأسود عند مسلم (١٧٨٢)، قال: سمعت النبي ﷺ يقول يوم فتح مكة: "لا يُقتل قرشي صبرًا بعد هذا اليوم إلى يوم القيامة". قال النووي في "شرح مسلم" ١٢/ ١٣٤: قال العلماء: معناه الإعلام بأنَّ قريشًا يسلمون كلُّهم، ولا يرتدُّ أحدٌ منهم كما ارتدَّ غيرُهم بعده ﷺ ممّن حورب وقتل صبرًا، وليس المراد أنهم لا يقتلون ظلمًا وصبرًا، فقد جرى على قريش بعد ذلك ما هو معلوم، والله تعالى أعلم. (١) المثبت من (ب)، وتحرَّفت في (م) إلى يزيد، وفي (ص) إلى مرثد. (٢) في النسخ الخطية: خالد بن سبلان، وهو خطأ، فسبلان لقبٌ لخالد، انظر "نزهة الألقاب" لابن حجر (١٤٥٦). (٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، خالد سبلان اسمه خالد بن عبد الله بن الفرج، روى =