للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكرُ عَمرو بن عَبَسة السُّلَمي -

٦٧٢٧ - أخبرني أحمد بن يعقوب الثَّقفي، حدثنا موسى بن زكريا التُّسْتَري، حدثنا خَليفة بن خيَّاط قال: عمرُو بن عَبَسة بن عامر بن خالد بن غاضِرة (١) بن عتَّاب ابن امرِئ القيس، أمُّه رَمْلةُ بنت وَقِيعة (٢) من بني حَرَام، وهو أخو أبي ذرٍّ الغِفاري لأمِّه، من ساكني الشام، يُكنى أبا نَجيح (٣).

٦٧٢٨ - حدثنا أبو العبّاس محمد بن يعقوب، أخبرنا العبّاس بن الوليد بن مَزْيَد البَيروتي، حدثنا محمد بن شعيب بن شابُور، حدثنا عبد الله بن العلاء بن زَبْر، أنه سمع أبا سلَّام الأسود يقول: سمعتُ عمرو بن عَبَسة يقول: صلَّى بنا رسولُ الله إلى بعيرٍ من المَغنَم، فلما سلَّم أخذَ وَبَرةً من جنب البعير، فقال: "إنَّه لا يَحِلُّ لي من هذا المَغنم مثلُ هذه إلَّا الخُمسَ، والخمسُ مردودٌ عليكم" (٤).


= أنه أبو معبد، وجعلها ابن أبي خيثمة في السفر الثاني من "تاريخه الكبير" ٢/ ٦٦١ كنية لمجالد.
وأخرجه أحمد ٢٥/ (١٥٨٥٠) و ٣٤/ (٢٠٦٨٤)، والبخاري (٣٠٧٨) من طريق خالد الحذاء، عن أبي عثمان النهدي، به. لكن سمَّى المأتي به مجالد بن مسعود.
وأخرجه أحمد ٢٥/ (١٥٨٤٧) و (١٥٨٤٩) من طريق يحيى بن إسحاق، عن مجاشع بن مسعود: أنه أتى النبيَّ بابن أخ له يبايعه على الهجرة، فقال رسول الله : "لا، بل يبايع على الإسلام؛ فإنه لا هجرة بعد الفتح، ويكون من التابعين بإحسان".
(١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: ناصرة، وأثبتناه على الصواب من "طبقات خليفة" ص ٤٩ وغيره.
(٢) تحرَّف في (ص) و (م) إلى: رقيقة، وفي (ب) إلى: رقيعة، والمثبت من "طبقات خليفة".
(٣) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: يحيى، والمثبت من "الطبقات".
(٤) صحيح لغيره؛ وهذا إسناد رجاله ثقات، لكن اختلف فيه على أبي سلام الأسود -واسمه ممطور الحبشي- كما سبق بيانه عند الرواية السالفة برقم (٤٤١٨). وقال ابن أبي حاتم في "العلل" (٩٠٨): سألت أبي عن حديث رواه الوليد بن مسلم عن عبد الله العلاء بن زبر أنه سمع أبا سلام الأسود قال: سمعت عمرو بن عبسة، قال: صلَّى بنا النبي إلى بعير، الحديث. فقال أبي: =

<<  <  ج: ص:  >  >>