وأخرجه أحمد ٢٥/ (١٥٨٥٠) و ٣٤/ (٢٠٦٨٤)، والبخاري (٣٠٧٨) من طريق خالد الحذاء، عن أبي عثمان النهدي، به. لكن سمَّى المأتي به مجالد بن مسعود. وأخرجه أحمد ٢٥/ (١٥٨٤٧) و (١٥٨٤٩) من طريق يحيى بن إسحاق، عن مجاشع بن مسعود: أنه أتى النبيَّ ﷺ بابن أخ له يبايعه على الهجرة، فقال رسول الله ﷺ: "لا، بل يبايع على الإسلام؛ فإنه لا هجرة بعد الفتح، ويكون من التابعين بإحسان". (١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: ناصرة، وأثبتناه على الصواب من "طبقات خليفة" ص ٤٩ وغيره. (٢) تحرَّف في (ص) و (م) إلى: رقيقة، وفي (ب) إلى: رقيعة، والمثبت من "طبقات خليفة". (٣) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: يحيى، والمثبت من "الطبقات". (٤) صحيح لغيره؛ وهذا إسناد رجاله ثقات، لكن اختلف فيه على أبي سلام الأسود -واسمه ممطور الحبشي- كما سبق بيانه عند الرواية السالفة برقم (٤٤١٨). وقال ابن أبي حاتم في "العلل" (٩٠٨): سألت أبي عن حديث رواه الوليد بن مسلم عن عبد الله العلاء بن زبر أنه سمع أبا سلام الأسود قال: سمعت عمرو بن عبسة، قال: صلَّى بنا النبي ﷺ إلى بعير، الحديث. فقال أبي: =