(٢) زاد في (ب) والمطبوع في نسب سعد بعد حارثة: عبيدة. وهو خطأ. (٣) تكرر هذا الخبر بإسناده ومتنه بإثره مباشرة في (ز) وحدها. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٥٣٥٢)، وعنه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٣١١٦) عن أبي عُلَاثة محمد بن عمرو بن خالد، بهذا الإسناد. وكونه نقيبًا متفق عليه عند أهل السير والمغازي. وجاء مسندًا عن جابر بن عبد الله عند ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٨٢٢)، ولا بأس به في الشواهد. ومن حديث كعب بن مالك، وسيأتي عند المصنف برقم (٥١٧٩). وأما شهود سعد بن عبادة بدرًا ففيه خلاف، فقد جزم به عروة بن الزبير هنا والزهري كما في الرواية التالية، وقال ابن عبد البر في "الاستيعاب" (ص ٢٨٠): لم يذكره ابن عُقبة ولا ابن إسحاق في البدريين، وذكره فيهم جماعةٌ غيرهما، منهم الواقدي والمدائني وابن الكلبي، وذكره أبو أحمد الحاكم في كتابه في الكنى، فقال: شهد بدرًا مع النبي ﷺ، قال: ويقال: لم يشهد بدرًا. قلنا: ذِكرُه الواقديَّ فيمن أثبت شهود سعد بن عبادة بدرًا غير مسلَّم، فإنَّ الواقدي نفى شهوده بدرًا كما سيأتي في روايته الآتية برقم (٥١٧٦). وقال ابن كثير في "البداية والنهاية" ٥/ ٢٢٧: ذكره غير واحد منهم عروة والبخاري وابن أبي حاتم والطبراني فيمن شهد بدرًا، ووقع في "صحيح مسلم" (١٧٧٩) ما يشهد بذلك حين شاور النبي ﷺ في ملتقى النفير من قريش، فقال سعد بن عبادة: كأنك تريدنا يا رسول الله … الحديث، والصحيح أنَّ ذلك سعد بن معاذ، والمشهور أنَّ سعد بن عُبادة ردّه من الطريق، قيل: لاستنابته على المدينة، وقيل: لدغته حيّة، فلم يتمكن من الخروج إلى بدر، حكاه السُّهيلي عن ابن قتيبة. =