للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكرُ مناقب عُكّاشة بن مِحصَنِ بن قيس بن مُرّة بن كَثير أبو مِحصَنٍ

شهد بدرًا وأُحدًا والخندقَ والمَشاهدَ كلَّها مع رسول الله .

٥٠٧٩ - حدثني أبو عبد الله الأصبَهاني، حدثنا محمد بن عبد الله بن رُسْتَه، حدثنا سليمان بن داود، حدثنا الواقديّ، حدثنا عُمر بن عثمان الجَحْشي، عن آبائه، عن أمّ قَيْس بنت مِحصَنٍ، قالت: توفي رسولُ الله وعُكّاشة ابن أربعين سنةً، وقُتل بعد ذلك بسنة ببُزَاخة في خلافة أبي بكر سنة ثنتي عشرةَ، وكان عُكّاشة من أجملِ الناسِ (١).

٥٠٨٠ - حدثنا أبو بكر أحمد بن سَلْمان الفقيه ببغداد، حدثنا الحسن بن مُكرَم، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن عَمرو بن عَلْقمة، عن أبي سَلَمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : "أولُ زُمْرة تَدخُلُ الجنةَ وجوهُهم على ضَوْءِ القَمر ليلةَ البدرِ، ثم الذين يَلُونَهم على أحسنِ كَوكبٍ دُرِّيٍّ إضاءةً في السماء" فقام عُكَّاشة بن مِحصَنٍ، فقال: يا رسول الله، ادْعُ الله أن يجعلَني منهم، فقال: "اللهمَّ اجعَلْه منهم" فقام رجلٌ آخر، فقال: يا رسول الله، ادْعُ الله أن يَجعلَني منهم، فقال: "سَبَقَك إليها عُكَّاشةُ" (٢).


= وقد جاء في مُرسل ابن سيرين الذي تقدم تخريجه برقم (٥٠٧٦) أن اسم قاتل زيد بن الخطاب هو أبو مريم الحنفي.
(١) وهو في "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٣/ ٨٦ عن محمد بن عمر الواقدي، غير أنه قال في روايته: وعكاشة ابن أربع وأربعين سنة. وابنُ سعد أوثق من سليمان بن داود: وهو الشاذكوني. وأخرج ابن سعد ٣/ ٤٣٢ قصة استشهاد عُكّاشةَ بن محصن ببزُاخة بطولها عن محمد بن عمر الواقدي، عن سعيد بن محمد بن أبي زيد، عن عيسى بن تُميلة الفزاري، عن أبيه مرسلًا، وفيه: أنَّ قاتِلَ عكاشة هو طُلَيحة وسلمة ابنا خويلد الأسدي.
قال البيهقي في "الدلائل" ٦/ ٣٥٣: مشهور فيما بين أهل المغازي أنَّ عكاشة استُشهد في أيام أبي بكر الصديق .
(٢) إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو بن عَلْقمة فهو صدوق، لكنه وهم هنا في رواية =

<<  <  ج: ص:  >  >>