للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[أول كتاب الصلاة]

[١ - باب في مواقيت الصلاة]

٦٨٦ - حدّثنا أبو عمرو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله السَّمَّاك الثقة المأمون ببغداد، حدّثنا الحسن بن مُكرَم البزَّاز.

وحدثنا علي بن عيسى، حدّثنا أبو العباس محمد بن إسحاق، حدّثنا الحسن بن مُكرَم، حدّثنا عثمان بن عمر، حدّثنا مالك بن مِغوَل، عن الوليد بن العَيْزار، عن أبي عمرو الشَّيباني، عن عبد الله قال: سألتُ رسولَ الله : أيُّ العمل أفضلُ؟ قال: "الصلاةُ في أوَّل وقتِها" قلت: ثم أيّ؟ قال: "الجهادُ في سبيلِ الله" قلت: ثم أيّ؟ قال: "بِرُّ الوالدَين" (١).

هذا حديث يُعرَف بهذا اللفظ بمحمد بن بشَّار بُندارٍ عن عثمان بن عمر، وبُندارٌ من الحفَّاظ المتقنين الأثبات:

٦٨٧ - حدَّثَناه علي بن عيسى في آخرين قالوا: حدّثنا أبو بكر محمد بن إسحاق، حدّثنا بُندارٌ، حدّثنا عثمان بن عمر، حدّثنا مالك بن مِغوَل، عن الوليد بن العَيْزار، عن أبي عمرو الشَّيباني، عن عبد الله بن مسعود قال: سألتُ رسولَ الله : أيُّ العمل أفضلُ؟ قال: "الصلاةُ في أوَّل وقتِها" (٢).


(١) إسناده صحيح. أبو عمرو الشيباني: هو سعد بن إياس، وعبد الله: هو ابن مسعود. وانظر ما بعده.
(٢) إسناده صحيح. وقد انفرد عثمان بن عمر برواية هذا الحديث بلفظ: "الصلاة في أول وقتها"، وهو لفظٌ شاذّ.
وأخرجه ابن حبان (١٤٧٥) و (١٤٧٩) من طرق عن بندار محمد بن بشار، بهذا الإسناد.
وروي من غير هذا الوجه بلفظ: "الصلاة لوقتها أو "على وقتها"، أخرجه البخاريّ (٢٧٨٢) من طريق محمد بن سابق، عن مالك بن مغول، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>