للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقد صحَّت هذه اللفظةُ باتفاق الثقتين بُندار بن بشَّار والحسن بن مَكرَم على روايتهما عن عثمان بن عمر، وهو صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

وله شواهدُ في هذا الباب، منها:

٦٨٨ - ما حدَّثَناه أبو سعيد إسماعيل بن أحمد الجُرْجاني، حدّثنا محمد بن الحسن بن مُكرَم، حدّثنا حجَّاج بن الشاعر، حدّثنا علي بن حفص المدائني، حدّثنا شعْبة، عن الوليد بن العَيْزار قال: سمعت أبا عمرو الشَّيباني قال: حدّثنا صاحبُ هذه الدار - وأشار إلى دار عبد الله بن مسعود - ولم يُسمِّه قال: سألتُ رسولَ الله : أيُّ الأعمال أفضلُ؟ قال: "الصلاةُ في أوَّل وقتِها" قلت: ثم ماذا؟ قال: "الجهادُ في سبيل الله" قلت: ثم ماذا؟ قال: "بِرُّ الوالدَين"، ولو استزدتُه لزادَني (١).

قد روي هذا الحديثَ جماعة عن شعبة، ولم يذكر هذه اللفظةَ غيرُ حجَّاج ابن الشاعر عن علي بن حفص، وحجَّاجٌ حافظ ثقة، وقد احتَجَّ مسلم بعلي بن حفص المدائني.

ومنها:


= وأخرجه كذلك أحمد ٧/ (٤٣١٣)، والبخاري (٧٥٣٤)، ومسلم (٨٥) (١٣٧) و (١٣٨)، والترمذيّ (١٧٣) و (١٨٩٨)، وابن حبان (١٤٧٨) من طرق عن الوليد بن العيزار، به.
وأخرجه أحمد (٤٢٢٣)، ومسلم (٨٥) (١٤٠)، والنسائي في "المجتبى" (٦١١)، وابن حبان (١٤٧٤) من طريقين عن أبي عمرو الشيباني، به.
وأخرجه أحمد (٣٩٧٣) و (٣٩٩٨) و (٤٢٤٣) و (٤٢٨٥)، وابن حبان (١٤٧٦) من طريق أبي الأحوص وأبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود.
(١) إسناده قوي، وقوله فيه: "الصلاة في أول وقتها" شاذٌّ، والمحفوظ: "الصلاة على وقتها"، هكذا رواه جماعة الرواة عن شعبة.
فقد أخرجه أحمد ٧/ (٣٨٩٠) و (٤١٨٦)، والبخاري (٥٢٧) و (٥٩٧٠)، ومسلم (٨٥) (١٣٩)، والنسائي في "الكبرى" (١٥٩٣)، وابن حبان (١٤٧٧) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد.
ولفظه عندهم: "الصلاة على وقتها".

<<  <  ج: ص:  >  >>