كتاب المستدرك على الصحيحين - ط الرسالة

كتاب معرفة الصحابة ﵃ - ذكر أم حبيبة، واسمها حمنة بنت جحش ﵂ - ج: 7 - ص: 613

ذكرُ أمِّ حَبيبَة، واسمُها حَمْنةُ بنت جَحْش ﵂

٧٠٧٨ - حدثني أبو بكر بن بالَوَيهِ، حدَّثنا إبراهيم بن إسحاق الحَرْبي، حدَّثنا مصعب بن عبد الله الزُّبيري قال: ومِن نِساءِ قُريشٍ أمُّ حبيبةَ، واسمُها حَمْنةُ بنت جَحْش أختُ زينبَ بنتِ جَحْش زوج النبيِّ ﷺ، وهي من أسد بن خُزيمة حليفِ بني عبد شمس.

٧٠٧٩ - حدثني علي بن حَمْشَاذَ العَدْل، حدَّثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدَّثنا أبو النُّعمان عارمٌ، حدَّثنا حماد عن ثابت البُناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى: أنَّ رسول الله ﷺ رأى في المسجد حَبْلًا ممدودًا بين ساريتَينِ، فقال: "ما هذا الحبلُ؟ " فقيل: يا رسول الله، حَمْنةُ بنت جحش تُصلِّي، فإذا أَعيَتْ تعلَّقت بالحبل، فقال رسول الله ﷺ: "لتُصَلِّ ما أطاقَتْ (١)، فإذا أعيَتْ فلتقعُدْ" (٢).

٧٠٨٠ - وحدثني عليٌّ، حدَّثنا إسماعيل، حدَّثنا أبو النعمان، حدَّثنا حماد بن سلمة، عن حُميد، عن أنس، بمثله (٣).

---

= ورواه سفيان الثوري عند النسائي (٥٤٥١) عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه القاسم مرسلًا.
وانظر ما قبله، وما سلف برقم (٢٧٢٥).
(١) كذا في النسخ، وفي رواية أحمد: لتصلي، على الجادة.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات لكنه مرسل، وسيأتي موصولًا في الحديث التالي.
ووهم حمادُ بن سلمة في اسم المصلِّية، والصواب أنها زينب بن جحش كما سيأتي التنبيه عليه في الحديث التالي.
وأخرجه أحمد ٢٠/ (١٢٩١٥) عن عبد الرحمن بن مهدي، وبرقم ٢١/ (١٣٦٩٠) عن عفان بن مسلم، كلاهما عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن عائشة عند البخاري (١١٥١)، ومسلم (٧٨٥)، قالت: كانت عندي امرأة من بني أسد، فدخل علي رسول الله ﷺ، فقال: "من هذه؟ " قلت: فلانة لا تنام بالليل، فذكر من صلاتها، فقال: "مه، عليكم ما تطيقون من الأعمال، فإنَّ الله لا يملُّ حتى تملوا".
(٣) إسناده صحيح. حميد: هو الطويل. =