للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠١٨ - حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشَّيباني، حدثنا إبراهيم بن عبد الله السَّعْدي، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن إسحاق، حدثني داود بن الحصين، عن عكرمة عن ابن عباس: أن النَّبيّ ردَّ ابنته زينب على زوجها أبي العاص بعد سنتين بنكاحها الأول، ولم يُحدِث صَداقًا (١).

ذكرُ رُقيَّةَ بنتِ رسول الله

٧٠١٩ - أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي، حدثنا أبو عُلاثة محمد بن عمرو بن خالد، حدثنا أبي، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو الأسود (٢)، عن عُرْوة، في تسمية الذين خرجوا في المرَّة الأولى إلى هجرة الحبشة قبل خروج جعفرٍ وأصحابه: عثمان بن عفان معه امرأته رقيَّةُ بنت رسول الله .

٧٠٢٠ - سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى، يقول: سمعت أبا العبّاس محمد بن إسحاق يقول: سمعتُ عبيد الله بن محمد بن سليمان بن جعفر بن سليمان


= ٢/ ٣٦١، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (١٠٥٥)، وفي "الأوسط" (٥٨١٠) من طريق إسحاق بن سليمان الرازي، عن سعيد بن مسروق، عن أنس بن مالك، قال: لما ماتت زينب بنت رسول الله ظهر من النَّبيّ حزن، ثم سُرّي عنه، فقلنا: يا رسول الله، رأيناك حزينًا، ثم سُرّي عنك، فقال: "رأيتُ زينب وضعفَها، ولقد هُوّن عليها، وعلي ذلك لقد ضُغطت ضغطة بلغت الخافقين". قال الطبراني: لم يروه عن سعيد بن مسروق إلا زكريا بن سلام، تفرد به إسحاق بن سليمان. قلنا: ورجاله لا بأس بهم بالجملة، لكن لا يعرف لسعيد بن مسروق سماع من أنس بن مالك، كما أن الذهبي في "تاريخ الإسلام" ٣/ ٨٦٥ تشكَّك في لقيِّ إسحاق بن سليمان له.
وأخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" (١٧٧٠)، وفي "العلل المتناهية" (١٥١٨) من طريق معاوية العبسي، عن زاذان أبي عمر قال: لما دفن رسول الله ابنته جلس عند القبر فتربَّد وجهه، ثم سُرّي عنه، فسأله أصحابه عن ذلك، فقال: ذكرتُ ابنتي وضعفها وعذاب القبر، فدعوتُ الله ففرج عنها، وايمُ الله، لقد ضُمَّت ضمةً سمعها ما بين الخافقين". ومعاوية العبسي لم نعرفه.
(١) إسناده حسن. وسلف برقم (٢٨٤٧) من طريق يزيد بن هارون.
(٢) قوله: "حدثنا أبو الأسود" سقط من (م) و (ص).

<<  <  ج: ص:  >  >>